في ظلّ المشاكل التي تشهدها العائلات الكاثوليكيّة في بنغلادش، وأفراد الأسرة الواحدة الذين لا يتواصلون والمراهقون الذين يُمضون معظم أوقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعيّ، أطلقت ديبتي غومس، ٥٥ عامًا، ربّة منزل من أبرشيّة راجشاهي للكاثوليكيّين دعوة إلى صلاة مسبحة الورديّة كلّ يوم لحلّ المشاكل التي تواجهها الأسر البنغلاديشيّة.
وفي مقابلة لها مع وكالة آسيانيوز، شدّدت السيّدة غومس على أهميّة تثقيف الأُسر على صلاة المسبحة.
وأشارت السيّدة غومس على الأزمة التي تشهدها الأُسر البنغلاديشيّة اليوم فالكثير من النساء يُمضين فترة بعد الظهر يُشاهدن مسلسلات دراميّة ويخرج الرجال لتمضية الوقت مع أصدقائهم. فيعود معظمهم ثملين وقد يؤدّي ذلك إلى خلافات زوجيّة. وتُضيف أنّ الوقت الذي تُمضيه في العائلة مع الزوجة والأولاد يؤثّر على خياراتهم في الحياة.
كما أنّه من الضروري أن نُحاول تفهّم أفراد العائلة كلّهم من زوج وزوجة وأولاد. وأشارت إلى الحالة التي يعيشها المراهقون الذين يرفضون طاعة والديهم ويظنّون أنّهم أذكى فيقعون في الخطأ.
وبرأي السيّدة غوميش أنّ هذه المشكلة سببها سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعيّ.
وأنهت مداخلتها بأنّ ٩٥٪ من مشاكل العائلة تحلّها صلاة الورديّة في العائلة ومشاركة أفرادها أوقات الفرح والألم.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة ـ وكالة زينيت العالميّة