شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | صلاة في معاهد الحكمة الفنية لراحة أنفس الآباء المؤسسين
صلاة في معاهد الحكمة الفنية لراحة أنفس الآباء المؤسسين
صلاة

صلاة في معاهد الحكمة الفنية لراحة أنفس الآباء المؤسسين

صلت عائلة معاهد الحكمة الفنية العالية وبدعوة من رئيسها الخوري جان بول أبو غزاله لراحة أنفس الأباء المؤسسين والكهنة والمعلمين والموظفين والإداريين الذين خدموا التعليم الفني والتقني في الحكمة منذ 30 سنة.

وترأس أبو غزالة الذبيحة الإلهية، بمشاركة الآباء المرشدين في كنيسة مار يوسف – الحكمة في الأشرفية، لمناسبة ختام أسبوع تذكار الموتى المؤمنين وبدء الصوم المبارك، شاركت فيها عائلات من أسرة المعاهد فقدوا أعزاء لهم خلال هذه السنة.

وبعد الإنجيل المقدس، ألقى الخوري أبو غزاله عظة من وحي المناسبة جاء فيها: “كونوا أنتم أيضا مستعدين.في أسابيع التذكارات الثلاثة التي نذكر فيها أمواتنا المؤمنين، الأبرار والصديقين، آباءنا الأحبار وإخوتنا الكهنة الذين خدموا مذبح الرب وسبقونا إلى ملكوته وعاشوا بالبر والقداسة.

وكما جرت العادة في معاهد الحكمة الفنية العالية، نصلي في كل سنة في مثل هذا اليوم لراحة أنفس الآباء المؤسسين، ونذكر منهم المثلث الرحمات المطران إغناطيوس زيادة،الذي أوعز منذ ثلاثين سنة إلى رئيس مدرسة الحكمة الأم الخوري بولس مطر في ذلك الحين(مطران بيروت حاليا)ليكون للحكمة معاهدها الفنية والتقنية العالية. وأوكلت لعدد من الآباء رئاسة هذه المعاهد في الأشرفية وعين الرمانة ومنهم الخوري الياس أبو موسى الذي سبقنا إلى دنيا البقاء، رحمه الله في ملكوته، نصلي لراحة نفسه وأنفس كل من خدموا في هذا المعهد من وإداريين وموظفين وأساتذة وطلابأ وأهالي ينتمون إلى عائلة معاهدنا وهم سبقونا إلى دنيا الحق والحياة الأبدية. فالصلاة لراحة أنفس موتانا واجب علينا تجاههم، وهي عربون حبنا لهم.

واضاف :”عندما نصلي لراحة أنفس أمواتنا، وكلهم أسماؤهم في السماء مكتوبة، ليكون يوم مماتهم خير من يوم ولادتهم، كما يقول كاتب سفر الجامعة في العهد القديم:(عند البار يوم مماته خير من يوم ولادته). الإنسان عندما يولد في هذه الأرض، وادي الدموع تكون عيونه مشدودة إلى السماء ليلتقي بالحبيب،الرب يسوع خالقنا ومخلصنا.هذا هو شوقنا وهذه هي رغبتنا وغايتنا.في الحياة الأبدية كنزنا وهناك يجب أن يكون قلبنا مثلما يقول لنا الرب يسوع في إنجيل اليوم.لنغتني بالله،ولنتعلق بالحياة الأبدية وليس بخيرات هذه الدنيا.هذا ما يدعونا الرب لنعمله في حياتنا على الأرض أهم ما يفعله الإنسان في حياته الأرضية أن يترك له أثرا طيبا صالحا من خلال العيش مع الله والعيش بحسب محبته.كما يقول خوري أرس:(تذكر الأبدية فلا تعود تخطىء أبدا).علينا في حياتنا العيش كالأبرار لتكون نفوسنا بارة عند الله ولا يمسها أي عذاب.أما الكافرون الذين ابتعدوا عن الرب وتعاليمه فسيكون لهم العقاب.شعار الحكمة الذي وضعه المطران المؤسس المثلث الرحمات يوسف الدبس منذ 140 سنة: (رأس الحكمة مخافة الله). ننطلق منه لنقول، أيها الأحباء، بأنه يجب أن نخاف الله في حياتنا لنخاف من إلحاق الأذى بإخوتنا وبذاتنا، لأنه من لا يخاف الله لا يخاف أحدا ولا يعبأ بأحد. فإن لم نخف الله نكون من الكافرين وليس من الصالحين الأبرار.الذي يزرعه الإنسان فإياه يحصد، يقول لنا مار بولس في رسالته إلى أهل غلاطية. إن كنا أبرارا في هذه الدنيا فسنكون مع الأبرار والصديقين في الآخرة.إن كنا نعيش السماء على هذه الأرض سنصل إليها.فمن يعيش بالسلام يموت بالسلام الأبدي، ومن يعيش بالحب على هذه الأرض يموت بالحب المطلق، يسوع المسيح،ومن يعيش بروح مسيحية يموت بروح المسيح.طوبى لأمواتنا الذين يموتون بالرب فليستريحوا من أعمالهم، فإن لهم ملكوت السماوات.حيث لا وجع ولا حزن ولا بكاء ولا شقاء ولا دموع”.

وتابع “مار بولس قال:حياتي هي المسيح والموت ربح لي، فما أحلاك يا موت عندما أكون مع المسيح، ما أجمل الموت إذا مع المسيح، ولكن ما أشقاه بعيدا عنه ومن دونه.
لا تحزنوا على أمواتكم، إذا كمن لا رجاء لهم. رجاؤنا في قيامة الرب، لأننا نحن أبناء القيامة والحياة وأبناء الرجاء. ومع القديسة تريزيا الطفل يسوع نقول:أمواتنا لا يموتون بل يدخلون الحياة والحياة الأبدية، فطوبى لهم. طوبى لذلك العبد الذي متى جاء سيده يجده متيقظا لأنه كان مستعدا، لذا علينا نحن الأحياء أن نكون دوما مستعدين”..

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).