أبرزت العديد من وسائل الإعلام الأميركية، وحتى العالمية، عن ضمور ورم في دماغ طفلة رضيعة تدعى جيانا بعد قبلة خاطفة من البابا فرنسيس، خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة فيلادلفيا بالولايات المتحدة.
وقال موقع سي إن إن: “كانت جيانا تعاني من ورم نادر في دماغها غير قابل للعلاج، إذ هاجمت خلايا دمها جذع الدماغ لديها بعد أسابيع على ولادتها. ولا يمكن إجراء عملية جراحية لها”، وقد “قصدت العائلة موكب البابا آملين ربما بنظرة سريعة”. وتابع “بفضل أحد الأصدقاء في الـFBI، حمل حارس البابا، واسمه دومينيكو جياني، ليقبلها البابا على رأسها قبلة عفوية”.
ويقول جوي وكريستين ماسيانتونيو، والدا الطفلة، “سميت جيانا على اسم القديسة جيانا، وهي قديسة إيطالية حديثة العهد ماتت عام 1962، وقد التقت ابنة القديسة جيانا الطفلة جيانا في زيارة إلى مدينة فيلادلفيا خلال نهاية الأسبوع”. ويضيفان أن “دومينيك هو اسم شقيق جيانا الأكبر. وأن تشابه الأسماء ليس إلا إشارة للتدخل الإلهي”.
ويتابع الموقع تقريره: “والدا جيانا يصرنا على أن مستقبلها سيكون مشرقاً، وينتظران بفارغ الصبر يوماً يخبرانها فيه أي فرق يمكن أن تحدثه قبلة”. يقول جوي ماسيانتونيو، والد الطفلة: “منذ عام كنا نفكر بأن نعيش لأجلها، واليوم نحن نفكر بأن نعيش معها”. وختم قائلاً “أعتقد أن كل ذلك من الله، فالبابا هو مجرد رسول من الله”.