ترأس المطران بولس عبد الساتر صلاة رتبة فتح باب سنة يوبيل الرحمة “باب كنيسة سيدة زغرتا”، عاونه كهنة رعية زغرتا بمشاركة أبناء الرعية.
بعد الانجيل المقدس، قال عبد الساتر:”ان مشاركتكم اليوم هذه المناسبة انما هي تدل على محبتكم للرب ولتعلمون مدى محبته لكم. نحن نفتح اليوم هذا الباب (الباب المقدس) باب رحمة الله الآب وندخله ليس للسحر انما ندخله لاختبار شيئين بناء على دعوة البابا فرنسيس: أولا، رحمة الرب على كل واحد منا فهو رحوم ومن دون رحمته لا وجود لنا، ليس لعلة فينا فليس المطلوب جلد أنفسنا وتعداد مساوئنا انما هدف الدخول من هذا الباب هو تذكر أن الله لم يأت ليديننا، انما ليخلصنا من الخطيئة وهو صار انسانا لأجل ذلك ولأجل أن نصبح آلهة بالله على صورته ومثاله وبابنه الوحيد، ولنتذكر كم نحن كبار في عيون الرب وليس كم نحن صغار بعيون الخطيئة”.
تابع:”مسؤوليتنا كمسيحيين بعيش الرحمة، بأعمال رحمة يومية، كلنا نتذمر من صعوبة العيش انما نحن مدعوون للدخول من هذا الباب وتحمل مسؤوليتنا بتغيير العالم ليس بالاقتصاد والسياسة والمشاريع الكبيرة، وانما باعمال الرحمة التي نقوم بها كل يوم ولنبدأ بمن حولنا.علينا مسؤولية كبيرة بتغيير العالم بأعمال الرحمة التي نعيشها كل يوم “.
وختم عبد الساتر:”البابا فرنسيس يقول نحن نأتي الى الكنيسة وندخل من باب الرحمة بحج، أي بزياح كبير، لنتذكر أن علينا أن نستعد لاستقبال الرحمة. نحن ككنيسة مدعوون لنتذكر أن الرحمة ليست مجانية انما تتطلب فتح قلوبنا للمحبة والرحمة والتسامح ولنختبر محبته”.
وكانت الرتبة قد بدأت بصلاة تلاها المطران عبد الساتر، ثم رتبة القداس تم بعدها الدخول الى الكنيسة حيث أضاء عبد الساتر شمعة بعد فتحه للباب. ولدى دخول الكنيسة تليت صلوات تذكار العماد وسنة يوبيل الرحمة، ثم زياح أيقونة العذراء.
وطنية