تتواصل حملات التضامن مع قناة “المنار” بعد قرار وقف بثها على قمر “عربسات”، ووصف نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الأمير قبلان قرار الشركة بانه “تعسفي لا يستند الى أي معايير مهنية، ويجافي الحرية الاعلامية، وليس ما يبرره على الإطلاق، فضلا عن انه يفاقم الاحتقان المذهبي الذي تتخبط به أمتنا العربية والاسلامية”.
اضاف “ان قناة المنار كانت ولا تزال منارا لكل العرب والمسلمين، وعبرت عن الاعلام المقاوم في مواجهة المشاريع الصهيونية والاستعمارية، فاحتضنت القضايا المحقة للشعوب الاسلامية وتصدت للفكر التكفيري المنحرف، وعلى ادارة عرب سات ان تتراجع عن قرارها الجائر، فالتراجع عن الخطأ فضيلة”.
وفي بعلبك (“النهار”) اعتصم رئيس المجلس البلدي والأعضاء والمختارون واعلاميون وممثلون لهيئات المجتمع المدني، أمام مبنى البلدية، تضامنا مع “المنار”.
وقال رئيس البلدية حمد حسن: “اعتقدوا أنهم بهذا القرار سيتمكنون من حجب صوت الحرية وشعاع الحق الذي تمثله قناة المنار، ولكن لن تحجب القرارات الجائرة صوت الحق والحقيقة والصورة الصادقة والخبر الملتزم”. والقيت كلمات اكدت على رفض تقييد حرية الاعلام وخصوصاً ” الاعلام المقاوم”. واستنكر رئيس “حزب التوحيد العربي” وئام وهاب القرار ودعا في بيان الى أوسع تضامن مع “المنار”، باعتبار أن “معركتها هي معركة كل المقاومين والأحرار في العالم الذين يرفعون راية القضية الفلسطينية والمقاومة ووقوفهم ضد الجماعات الإرهابية والتكفيرية المسلحة”. وأسفت نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع لقرار “عربسات” وقالت في بيان “ان هذه الخطوة المدانة غير المبررة بحق حرية التعبير عن الرأي تكشف احقية القضايا التي تغطيها قناة “المنار” وتاثير ما تكشف من الحقائق”.
ودعت “ادارة عربسات الى التراجع عن هذا الاجراء المجحف”.
واستنكر الحزب الشيوعي والحزب السوري القومي الاجتماعي وقف بث “المنار”.
النهار