عرض الفيلم الوثائقي “بونجور بيروت” الذي كتبه وأخرجه الإعلامي جورج صليبي في مقر اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس، بدعوة من بعثة لبنان الدائمة وبرعاية سفير لبنان لدى اليونسكو خليل كرم.
حضر العرض رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو سفير ألمانيا مايكل فوربس، رئيس المجموعة الفرنكوفونية سفير مدغشقر، رئيس المجموعة العربية سفير الكويت مشعل حياة وسفراء: اليابان، اليونان، اندونيسيا، صربيا، البرازيل، ايران، أذربيجان، مونتنغرو، بنما، وممثلو بعثات: الولايات المتحدة، كندا، تونس، ساحل العاج وكمبوديا، أمين عام اتحاد المدن الفرنكوفونية بيار باييه، مديرة مركز التراث العالمي في اليونسكو ميشتيلد روسلر، مسؤول قسم التاريخ والهندسة المعمارية في جامعة هارفرد نيل نيفين وصحافيون منهم كابي لطيف، سمير عطالله، سمير تويني، إيلي مصبنحي، وشخصيات دبلوماسية واجتماعية واعلامية وأفراد من الجالية اللبنانية في فرنسا.
كرم
بداية تحدث كرم فوصف صليبي ب”حارس الذاكرة”، وقال: “الفيلم ليس فقط صرخة حب لمدينة غنية بتاريخها وتراثها، إنما هو وقبل كل شيء بمثابة جرس إنذار ويضع الاصبع على الجرح بكل جرأة وشفافية”.
واستشهد بما قالته الشاعرة الراحلة ناديا تويني ان “بيروت تبقى في هذا الشرق آخر المعابد حيث يستطيع الانسان ان يلتحف دائما بالنور”.
استقبال
وبعد عرض الفيلم على مدى ساعة وربع ساعة، أقيم حفل استقبال داخل مقر اليونسكو، شارك فيه عدد كبير من المدعوين الذين أبدوا إعجابهم بما شاهدوه وعبروا عن تأثرهم بما طرحه الفيلم حول فقدان بيروت للكثير من بيوتها القديمة وتغيير هويتها العمرانية والاجتماعية.
وطنية