نظمت كل من حركة شباب الشرق بشخص رئيسها الاعلامي طوني بو نعوم، نادي روتاري زحلة البقاع، جمعية الكشاف اللبناني مفوضية البقاع، كشافة التربية الوطنية مفوضية البقاع، مؤسسة الشهيد المغوار صبحي عاقوري، رابطة خريجي الثانوية الانجيلية، رابطة خريجي ثانوية مار الياس لراهبات العائلة المقدسة، شبيبة العذراء فرع مار الياس تعلبايا، حفل عشاء تكريميا للاعلاميين ولمراسلي وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة المعتمدة في البقاع، في الذكرى المئوية لسقوط اول شهيد للقلم الحر، في فندق كريستال قادري على ضفاف البردوني في زحلة.
حضر الحفل النائبان جوزف صعب المعلوف وشانت جنجنيان، الاعلامي وليد عبود، رئيس بلدية زحلة معلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب ووجوه اجتماعية وفاعليات.
استهل الحفل بكلمة ترحيبية من عريفة الحفل كارولين معلوف سعاده ومن ثم توالى توزيع الدروع على المكرمين من قبل رؤساء وممثلي الجمعيات المدنية، فكان الدرع الاول لرئيس البلدية زغيب، بمناسبة فوزه في الانتخابات البلدية، والثاني لعضو المجلس البلدي بولين بلعة زوقي ومن ثم المؤسسات الاعلامية التالية: الاعلامي وليد عبود عن تلفزيون ال ام.تي.في، الاعلامي جان بخاش عن جريدة زحلة الفتاة، الاعلامي عيد الاشقر عن جريدة الكلمة، الاعلامي سعد شعنين عن مجلة الاولى فوتونيت، الاعلامية ندى ماروني عن مجلة مرحبا نصري، الاعلامي ميشال بو عبود عن جريدة زحلة الفتاة، الاعلامي صبحي منذر ياغي، الاعلامي طوني بو نعوم عن مجلة اصداء زحلة والبقاع الاعلامية نيكول صدقة والسيد ايلي ابو طعان، الاعلامي محمود شكر عن مجلة بقاع نيوز، الاعلامي سامر الحسيني عن مجلة الراي، الاعلامي فاروق درويش عن مجلة مرآة زحلة والبقاع، الاعلامية ماريان الحاج عن الوكالة الوطنية للاعلام، جريدة العصر، الاعلامي حسن شاهين عن مجلة بقاعنا، SKY FM الانسة مندي التن، الاب مارون غنطوس عن اذاعة صوت السما، اذاعة الاولى السيد سامر كبوشي، المخرج جوزف شعنين ZAHLE والفنان جو معلوف.
طوني بو نعوم
والقى رئيس جمعية حركة شباب الشرق الاعلامي بو نعوم كلمة باسم الجمعيات المكرمة جاء فيها: “هذه المبادرة ما هي الا كلمة شكر قررت بعض الاندية والجمعيات ان تقولها لاصحاب الاقلام، والموجات، والشاشات الحرة كي يحافظوا على هذه الحرية وعلى صون الديموقراطية والى متابعة هذا العمل المقدس. لقد عانت الصحافة اللبنانية كثيرا، منذ ايام العثمانيين والصحافيين ملاحقين ومضطهدين وفي المقابل، لم يبخل الصحافي اللبناني على لبنان بدمه، وجاد بتقديمه ثمنا للحرية والسيادة والاستقلال.
اما شهداؤه الذين سقطوا قرابين على مذبح الوطن، فقد أخافتهم الكلمة الحرة، فكان الاغتيال أبرز وسائل التخلص من هذه الأقلام الحرة قبل الطائف وبعده. كما دأب التخلف على كم أفواه الصحافيين، وقبل ذلك منذ الانتداب العثماني، مرورا بالاستقلال الاول وما بعده، وصولا الى الاستقلال الثاني”.
وتابع: “اليوم في المئوية الاولى لذكرى شهداء الصحافة اللبنانية، اريد التأكيد أن الصحافي يحول الكلمات الى أسلحة !! وفي الوقت الحاضر تحولت فوهة ذلك السلاح الذي صنعه الصحافي لتصوب عليه فترديه قتيلا أو جريحا، وباتت الصحافة مهنة البحث عن المتاعب مهنة الموت والمصائب. وفي تقريرها السنوي قالت مسؤولة في منظمة مراسلون بلا حدود ياسمين كاشا في المؤتمر الصحافي الذي عقد بالعاصمة التونسية للإعلان عن التصنيف العالمي لحرية الصحافة للعام 2016: أن العالم يشهد تراجعا ملحوظا في مستويات حرية الصحافة، وفي التصنيف العالمي لحرية الصحافة، وكشفت ياسمين أن منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط صنفت كواحدة من أصعب وأخطر مناطق العالم على الصحافيين”.
واضاف: “كما كشفت دراسة حديثة للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان أن ما نسبته 90 في المئة من مرتكبي الانتهاكات والجرائم بحق الصحافيين لم يطلهم العقاب بسبب انتهاكاتهم. تأتي هذه التقارير في الوقت الذي يتعرض فيه آلاف الصحافيين في العالم الى القتل الممنهج والاستهداف المباشر، بغية طمس الحقائق واخفاء الاحداث التي تكلف الصحافي حياته وسلامته في سبيل ايصالها الى المشاهد او القارىء وتكريما لكل من قتل وسجن وعذب وجازف بحياته في سبيل الكلمة الحقة. واخيرا ان الصحافة تبقيك مزروعا في الارض فمن هنا ومن هذه الارض ومن زحلة نقول شكرا لكم ومعكم ستبقى الكلمة حرة وستبقى زحلة ليست فقط عروس البقاع بل سيدة الصحافة اللبنانية دون منازع”.
الاعلامي وليد عبود
كما، القى الاعلامي عبود كلمة باسم الصحافة استهلها بالقول: “يقول مار أغوسطينوس: من رتل فقد صلى مرتين. وعلى القياس الأغوسطيني أقول: من يكرم في زحلة فانه لا يكرم مرتين فقط، بل ثلاث مرات على الأقل. التكريم الأول لأنكم يا أبناء زحلة أردتموني معكم واستقبلتموني بينكم. فكنتم لي أصدقاء ومحبين وأهلا. وأتحتم لي فرصة أن اتقاسم الخبز والملح معكم، في عشاء علني … ومن دون ان ننسى تقاسمنا الخمرة، شراب زحلة المحيي، الذي إذا القليل منه يفرح قلب الانسان، فان الكثير منه يصفي الروح ويشعل المخيلة. التكريم الثاني، لأنكم اليوم أشركتموني فشرفتموني، في حفل تكريمي للصحافة الزحلية. وهذه الصحافة عندي قصتها من قصة زحلة، وريادتها من ريادة زحلة، ومقداميتها من مقدامية زحلة، وبطولاتها من بطولات زحلة. انها الصحافة، إبنة الارث العريق والتراث المتجدد. انها التزاوج الرائع بين الروح اللبنانية الصادقة، الصافية، واللغة العربية النقية، المتطورة”.
وقال: “يبقى التكريم الثالث والأخير، انه هذه المرة لشهداء الصحافة اللبنانية، وهو يأتي متأخرا حوالى الشهر واربعة أيام، لأننا جميعا كنا مشغولين بالانتخابات البلدية والاختيارية. هكذا تناسينا في غمرة انشغالاتنا ومماحكاتنا وصراعاتنا الصغيرة وحروبنا السخفية ولوائحنا المخروقة والمخترقة”.
وختاما، قطع قالب حلوى للمناسبة على وقع عزف فرقة الفنان جو معلوف، والاغاني الفيروزية.
وطنية