- لقد وضعت طبيعتنا أمام لساننا بابَيْن، أي الأسنان والشفاه، للدلالة على أنّ الكلمات لا يجب أن تخرج دون حذرٍ كبير.
- ما نذوقه في التأمّل بالله يتّقد في حرارة محبّة القريب. بهذه الطريقة فقط يضيء وجهنا مثل الشمس.
- لقد كانت العذراء مريم كالشمس المتلألئة عند بشارة الملاك لها، وكقوس القزح المضيء خلال الحبل بابن الله، وكالزهرة والزنبقة عند لحظة ولادته.
- إن فُقِدَ الصبر عن مذبح قلبنا، تأتي الريح فتبدّد ذبيحة الأعمال الصالحة.
- حيث لا يُفقد الصبر، تنتصر الوحدة.
- من يعظ بالحقيقة يعترف بالمسيح. ومن يصمت عن الحقيقة ينكر المسيح.
- قمّة الكمال الذي وصلت إليه مريم العذراء كان في المحبّة، التي من أجلها جلست في المكان الأكثر عظمة، ولبست المجد الأبهى الذي لا بداية له ولا نهاية.
- روح الله هو روح الفقر. الأقوياء هم الفقراء، الذين لا يسقطون في الازدهار أو في الـمِحَن.
- عذوبة التأمّل الذي ينبع من المحبّة تجاه الخالق أثمن من أيّ غنى.
- يسيطر على الصبر من لا يعيد الصبر إلى ذاته، بل إلى الله، والذي يعيش في تطابقٍ مع ما يعظ به.
أليتيا