تعرضت كنيسة مار الياس في أعالي بلدة عميق في البقاع الغربي إلى عمل تخريبي، حيث دخل اليها المخربون من النافذة، مُخلفين ورائهم حفرة.
رئيس بلدية عميق جوزيف ماضي، وفي اتصالٍ مع موقع “ليبانون ديبايت”، نفى أنَّ يكون لهذا العمل أي بعد مذهبي أو طائفي، مؤكداً ان “لا تنكيل في المقدسات داخل الكنيسة”.
ماضي الذي لفت إلى وجود كاهن مدفون منذ حوالى الـ50 عاماً قرب المذبح، أوضح أنَّ المخلين كان هدفهم البحث عن كنزٍ مدفون الى جانب الكاهن لكنه في الحقيقة لا يوجد أي شيئ هناك.
الكنيسة التي تقع في أعالي بلدة عميق، قصدها القيمون عليها لتفقدها اليوم بعد العاصفة ووجدوا الحفرة، ورجح ماضي أن يكون الاعتداء وقع منذ 10 أيام.