يترأّس البابا فرنسيس، مساء غد، القدّاس الإلهيّ في عيد سيّدة غوادالوبي، في بازيليك القدّيس بطرس، عند السّادسة مساء، على أن تسبقه تلاوة مسبحة الورديّة وترنيمة اليوم العالميّ للشّبيبة المقبل والّذي سيحصل في باناما.
وذكر البيان، وفق ما أعلنت اللّجنة الحبريّة لأميركا اللّاتينيّة في بيان نشرته “زينيت”، أنّ هذا الاحتفال هو غالٍ على قلب البابا وشعوب أميركا اللّاتينيّة، مشيرًا إلى الصّلة الّتي تربط البابا بالعذراء مريم “تلك الصّلة التي طبعت رحلته الرّسوليّة إلى المكسيك، خاصّة وأنّ العذراء تعلّمنا في هذه المناسبة أنّ القوّة الوحيدة الّتي يمكنها أن تغزو قلب الإنسان هي حنان الله”، وأنّ “هذا الحدث سيكون ثمينًا مع وضع أمنيات الأخوّة والسّلام والعدالة والفرح لدى شعوب الأمم في قلب مريم العذراء، بالإضافة إلى نوايا الأب الأقدس المحبوب”.
يُذكر أنّ سيّدة غوادالوبي هي أمّ جميع الشّعوب وشفيعة القارّة الأميركيّة برمّتها، كما هي شفيعة الفلّيبين، والتّكرّس لها هو عالميّ.
نور نيوز