در عن “جامعة البلمند” كتاب جديد بعنوان “غسان تويني الحاضر أبدا”، ضمن أعمال الندوة التي عقدت في الجامعة.
ويضم الكتاب مجموعة من الكلمات التي ألقيت خلال الندوة التي نظمتها الجامعة، لكل من الوزير مروان حمادة، والنائب نايلة تويني، وطلال سلمان، وجهاد الزين، والسفير ناصيف حتي، ونائب رئيس الجامعة البلمند جورج نحاس، وفيليب سالم. وتصدر الكتاب مقدمة لرئيس الجامعة إيلي سالم.
وفي المقدمة، قال سالم: “لم يكن غسان تويني أكاديميا بالمعنى المتعارف عليه تقليديا، ولكنه ترك إرثا ثقافيا هائلا من الكتابات والإسهامات والخبرات تصلح اليوم، وفي المستقبل، كأساس صلب لإطلاق مسار جامعي بالمعنى الأكاديمي الدقيق. إنه من دون شك، ذاكرة لبنان الحديث فكرا، وتاريخا، وممارسة سياسية فذة في شتى الحقول والمجالات”.
أضاف: “ان جامعة البلمند مدينة له في كل إنجازاتها، فتأثيره باق في ضمير كل من عمل ودرس فيها. وعندما تسلمت زمام الرئاسة بعده، عام 1993، عملت على ترسيخ صورته في ذاكرة الجامعة مكملا ما كان بدأه، ومستوحيا من تجربته روح الثقة والمثابرة والتحدي”.
وطنية