أعلن غسان جوزف الخوري ترشحه لرئاسة الرابطة المارونية، وأورد في بيان، الخطوط العريضة لبرنامجه كالاتي: “استحداث مجلس أمناء يتم من خلاله تمويل اللجان المتخصصة داخل الرابطة، بموجب قرارات الهيئة التنفيذية، خفض الاشتراك السنوي للمنتسبين إلى حده الأدنى، اعتبار المكان الحالي للرابطة مركزا إداريا على أن يتم استحداث مركز فوري جديد لائق بالرابطة، مستقل، وفي مكان ملائم، لكي يكون المكان لائقا تجاه الزوار، للعمل مع الأفرقاء وذوي الاختصاص، بالمواضيع التي ستطرح بحسب تخصص كل لجنة”.
وقال: “أعرف تماما مشاكل الرابطة سواء في نظامها الداخلي الذي يحتاج إلى تعديل يتماشى مع تطور الزمن، أو في إداء اللجان الذي يحتاج إلى أن يكون مؤسساتيا وأن تنسق اللجان بين بعضها البعض بحيث يأتي عملها متكاملا لا متنافرا للمساهمة في إيجاد الحلول كافة، ولمصلحة الجميع”.
أضاف: “من أهدافي بث روح الشباب والجيل الجديد فيها سواء عبر الهيئة التنفيذية أو عبر اللجان المتخصصة، نسج علاقة شفافة وجدية ومنتجة مع سائر مكونات الطائفة وعلى رأسها البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومع المراجع الوطنية وفي مقدمها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى الفاعليات والقيادات المارونية ورؤساء الأحزاب، التواصل مع الموارنة في لبنان والعالم لتبادل الخبرات وتمتين أواصر العلاقات الاجتماعية والتماهي مع التطور التكنولوجي ومواكبته للاستفادة وتعميم الفائدة”.
وتابع: “الرابطة المارونية يجب ألا تأخذ دور أحد ممن سبق ذكرهم كما لا يجوز أن يأخذ أحد دورها، وهي عنصر جمع وليس عنصر قسمة، فهي تقف في الوسط بين جميع المكونات، لا تنحاز لاحد ولا تبتعد عن أحد، هي صلة الوصل بين الجميع والساعية دوما إلى التقارب على قاعدة الصراحة ومصلحة الموارنة. وتنطلق من هذا التقارب بهدف التعاون مع سائر المذاهب والطوائف والمكونات الوطنية”.
وطنية