جدد البابا فرنسيس، الصلاة ليتوقف العنف ويعود إحترام كرامة الإنسان ومساعدة الناس، وقال: “يمكننا بالحوار فقط وبالحل السياسي، تحقيق السلام”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها البابا في الكنيسة اللاتينية التي وصل إليها مع ملك الأردن عبدالله الثاني والملكة رانيا، بعد وقفة تأمل في موقع المغطس على ضفاف نهر الأردن.
وبعدما رفع الصلاة في الكنيسة، رحب البابا بالمؤمنين وقال: “كنت أريد هذا الحج بقوة، لكنه جاء وسط توترات قوية أجبرتكم على ترك بلادكم، أنتم الشباب الذي يختبر المصاعب. لكي نبلسم الجراح، علينا أن ننحني أمامها”.
وأعرب عن تأثره “بالجراح في هذا الزمن الذي يواجه في الشرق الأوسط الصعاب، أنا أفكر بسوريا الحبيبة ومأساتها، كلنا نريد السلام، ولكننا نرى دائما آثار دراما الحرب بين الناس الذين تركوا بلادهم، أسأل العالم من الذي يبيع السلاح لصناعة الحرب؟ إنها جذور الشر والكره والإرهاب والمال، هم الذين يصنعون الأسلحة ويبيعونها، فلنفكر سويا من هو وراء من يبيع السلاح”.
وتابع: “من قلبنا نقول كلمة لهؤلاء المجرمين لكي يرتدوا، وأتوجه الى المجتمع الدولي لكي لا يترك الأردن وحيدا يواجه بشجاعة من يأتي إليه”.
أضاف: “أجدد صلاتي ليتوقف العنف ويعود إحترام كرامة الإنسان ومساعدة الناس، نحن يمكننا بالحوار فقط وبالحل السياسي تحقيق السلام، أنتم الشباب أطلب منكم الصلاة من أجل السلام، ومن خلال أعمالكم اليومية يمكنكم تقديمها”.
كذلك تمنى “أن يتغلب العقل وأن تجد سوريا طريقها الى السلام”، بقدرة الله على دفع أصحاب مشاريع الحرب الى الإرتداد، واعطاء القوة لمن يريد أن يبني السلام”.
وبعد ذلك كانت شهادات حية من عائلات سورية وعدد من ذوي الإحتياجات الخاصة.
ويتوجه البابا بعد زيارة المغطس الى السفارة البابوية للعشاء.
وطنية