سيشارك أول فريق لاجئين في المنافسة العالمية للألعاب الأولمبية في ريو، فقد أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية نهار الجمعة أن عشرة رياضيين سيشكلون الفريق المنافس وسيدخل الفريق المؤلف من ستة ذكور وأربع إناث إلى الحفل الافتتاحي في ملعب ماراكانا في البرازيل، الدولة المضيفة، وفق ما نقله جون برغر عن قناة السي إن إن.
من ناحية الرجال نذكر وفق المصدر عينه رامي أنيس، وهو سباح سوري يعيش في بلجيكا؛ ويئيس بور بيال عدّاء مسافة الـ 800 متر وهو من جنوب السودان، الى جانب كل من جايمس نيانغ تشيانجيجيك، المتخصص بمسافة الـ 400 متر، وباولو أموتون لوكورو، عدّاء مسافة الـ 1500 متر ومعهم عدّاء الماراثون يوماس كينده المتحدر من إثيوبيا؛ ولاعب الجودو بوبولي ميسينغا من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أما من حيث النساء فلدينا اثنتين منهن من جنوب السودان، والأخرتان هما أنجيلينا ندى لوهاليث التي اختيرت للمنافسة في مسافة الـ 1500 متر، وروز ناتينكي لوكونيان في مسافة الـ 800 متر.
هذا وذكرت القناة عينها أن يولاند بوكاسا مابيكا التي غادرت جمهورية الكونغو الديمقراطية قبل سعيها إلى اللجوء في البرازيل سنة 2013 ستشارك في مسابقة الجودو لوزن 70 كيلو، ومعها نجد يسرى مارديني، 18 عاماً، والتي غادرت سوريا قبل أن تستقر في ألمانيا ستشارك في السباحة.
برأي رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: “ليس لهؤلاء اللاجئين بيت ولا فريق ولا علم ولا نشيد وطني. سنقدم لهم بيتاً في القرية الأولمبية إلى جانب جميع رياضيي العالم. سيُعزف النشيد الأولمبي تكريماً لهم، وسيرافقهم العلم الأولمبي إلى الملعب”. وأضاف: “سيكون ذلك رمز رجاء لجميع اللاجئين في عالمنا، وسيزيد وعي العالم بشأن حجم هذه الأزمة. كما أنه علامة للمجتمع الدولي تدل على أن اللاجئين هم رفاقنا في الإنسانية وإثراء للمجتمع”.
Zenit