مع نهاية العام 2014 أصدرت وكالة فديس للأنباء تقريرها السنوي المعتاد بشأن العاملين الرعويين المضطهدين حول العالم، وبيّن أن ستة وعشرين عاملاً رعوياً، بينهم سبعة عشر كاهناً، قُتلوا خلال العام الذي شارف على نهايته، مع تسجيل ارتفاع قياساً بالعام 2013 حيث بلغ عدد هؤلاء ثلاثة وعشرين.
وأوضحت فيديس التي تعد هذا التقرير للسنة السادسة على التوالي أن النسبة الأكبر من حوادث القتل هذه سُجلت في القارة الأمريكية، كما بلغ عدد العاملين الرعويين الذين قُتلوا حول العالم خلال الفترة الممتدة بين عامي 2004 و2013 مائتين وثلاثين، بينهم ثلاثة أساقفة.
وقد وقعت حادثة واحدة في أوروبا هذا العام حيث قُتل الكاهن الإيطالي لازارو لونغوباردي في كاسّانو في شهر آذار الفائت. وقد أظهر التقرير أنه خلال العام 2014 قُتل سبعة عشر كاهناً، راهب واحد، ست راهبات وإكليريكي وعلماني.
في أمريكا قُتل أربعة عشر من هؤلاء فيما وصل هذا العدد إلى سبعة قتلى في القارة الأفريقية، اثنين في آسيا، اثنين في أوقيانيا وواحد في أوروبا. ويُضاف إلى هذه اللائحة المرسلون الذين ماتوا جراء إصابتهم بفيروس الإيبولا حيث فقدت رهبنة “فاتيبينيفراتيلّي” في ليبيريا وسيراليون أربعة من رهبانها، بالإضافة إلى راهبة واحدة وثلاثة عشر من العاملين الصحيين في مستشفيي مونروفيا ولونسار.
كما عبّرت وكالة الأنباء الكنسية عن قلقها على مصير عدد من الكهنة والرهبان المختطفين حول العالم ومن بينهم الكاهن اليسوعي الإيطالي باولو دالويو المختطف في سورية منذ أكثر من سنة.
وكالة فيديس للأنباء