أقام مدير مركز سالم لعلم الأورام في الولايات المتحدة الأميركية البروفسور فيليب سالم، احتفالا تكريميا للاعلاميين والأصدقاء، حيث كانت مناسبة تحدث فيها عن “حبه العميق لوطنه وعن الفارق بين الصداقة في الغرب التي تشكل عبئا على الاشخاص الذين يعتبرون أنها تأتي ضمن إطار الواجبات، وبين الصداقة الموجودة في لبنان والتي ليست موجودة في العالم”.
وقال: “أدرك أنه على الرغم من كل علاقاتي في أميركا، إن أصدقائي الحقيقيين هم هنا في لبنان، و على الرغم من كل الالم الذي مر على لبنان وما زلنا نمر به، لا تزال بيروت عاصمة الفرح في الشرق كله، علما أنها في الوقت ذاته عاصمة الألم”.
ورأى انه على “الرغم من كل الحروب ووجود أكثر من مليوني لاجىء على أرضنا، والدمار الذي ألحقه ويلحقه السياسيون اللبنانيون بها، إلا أن عنفوان وكرامة اللبناني لم تدمرا، ولم نصدر بالتالي ولا أي لاجىء إلى الخارج”، مؤكدا ان “الإحباط ليس خيارا، ولا يجب ان نقول سوف نخسر الحرب، إنما سنحارب حتى آخر رصاصة لكي نربح،انها حرب الأمل ضد الاحباط، والحياة ضد الموت”.
وطنية