في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين أطلق البابا فرنسيس نداء عبّر فيه عن قلقه البالغ حيال تنامي التوترات في الأرض المقدسة والشرق الأوسط، وقال إن ما يحصل هو نتيجة دوامة العنف التي تُبعد دروب السلام والحوار والتفاوض. وإذ عبر البابا عن ألمه الكبير إزاء القتلى والجرحى وعن قربه بالصلاة والعطف حيال جميع المتألمين أكد أن اللجوء إلى العنف لا يقود إلى السلام بتاتا، لافتا إلى أن الحرب تولّد الحرب والعنف يولّد العنف. ثم شجع فرنسيس جميع الأطراف المعنية والأسرة الدولية على تجديد الالتزام كي يطغى الحوار والعدالة والسلام. بعدها توجه البابا بأطيب التمنيات إلى جميع المسلمين لمناسبة بداية شهر رمضان يوم غد، معبرا عن أمله بأن يساعد هذا الشهر الذي يشكل فرصة ملائمة للصلاة والصوم على السير في درب الله التي هي درب السلام.
إذاعة الفاتيكان