الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
لجمعة التاسع من زمن العنصرة
قالَ الرَبُّ يَسُوع: «أَلوَيْلُ لَكُم، يَا عُلَمَاءَ التَّوْرَاة! لأَنَّكُم حَمَلْتُم مِفْتَاحَ المَعْرِفَة، فَأَنْتُم مَا دَخَلْتُم، وَمَنَعْتُمُ الَّذينَ يَدْخُلُون». وَلَمَّا خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاك، بَدَأَ الكَتَبَةُ وَالفَرِّيسِيُّونَ يُضْمِرُونَ لَهُ حِقْدًا شَدِيدًا، وَيَسْتَدْرِجُونَهُ إِلى الكَلامِ عَلَى أُمُورٍ كَثِيرَة، وَيَتَرقَّبُونَهُ لِيَصْطَادُوهُ بِكَلِمَةٍ مِنْ فَمِهِ.
قراءات النّهار: أعمال ٢٠: ٦-١٦ / لوقا ١١: ٥٢-٥٤
التأمّل:
في أثناء احتفالٍ بالذّبيحة الإلهيّة وأثناء العظة، تحدّث المحتفل عن الغفران وتجنّب الانتقام لعيشٍ مسيحيّ أصدق. أجاب أحد الحاضرين: “ولكن هكذا سننقرض!”. فردّ المحتفل: “يسوع يعرف السبيل الأفضل لبقائنا ولسنا أفهم منه!”.
ينطبق كلام إنجيل اليوم على هذه الحادثة إذ يظنّ كثيرون بأنّهم أكثر معرفة وأكثر قدرةٍ من الربّ على إدارة شؤون هذا الكوكب!
ما أصغينا إليه يدعونا على الحذر من السلبيّة تجاه الربّ إنطلاقاً من اعتمادنا في قراراتنا على المنطق البشريّ أو العادات أو التقاليد التي غالباً ما يجب أن تصحّح لأنها لم تنجح جميعها في رسم درب السلام للإنسانيّة!
فلنتواضع من جديد لندرك أنّنا، مع الله، سنصبح أكثر حكمةً ومعرفة!
أليتيا
