افتتحت قاعة المراسلين الصحافيين في نادي الصحافة، التي جهزتها بلدية الدكوانة، في رعاية رئيس البلدية المحامي أنطوان شختورة.
وبعد ترحيب من مروان قدوح، قال رئيس نادي الصحافة بسام أبو زيد: “نلتقي اليوم معاً لنضيف مع شختورة مدماكاً جديداً في نادي الصحافة، يعزز العمل الصحافي ويساهم في تعزيز حرية الرأي والتعبير والتواصل بين الصحافيين والرأي العام”.
وقال شختورة: “علينا واجب وطني وأخلاقي تجاه هذا الجسم الصحافي والإعلامي على مشاربه كلها، ولو كانت الإمكانات ضئيلة، “فدائماً فلس الأرملة موجود” و”البحصة تسند خابية”. من هذا المنطلق، أعمل دائماً إلى جانب الصحافيين، وأسعى بقدر ما أستطيع من موقعي أن أوفر لهم أفضل الظروف للعمل والاستمرارية، لأنهم مرآة المجتمع وناقلو صورة لبنان إلى الخارج، ومخففون من حدة البؤس في الداخل من أجل سمعة الوطن”.
وقال: “نعم يستحق هؤلاء المكافحون العاملون في الآحاد والأعياد من أجلنا أن يكرموا وأن يعطى لهم ويزاد. وهذا حق لهم وليس منة من أحد. ساهم الإعلام في شكل مباشر وفعال في إطلاق سراح المخطوف عضو مجلس بلدية الدكوانة أنطوان صفير منذ أيام من دون أي فدية، بعدما اعتمدت وبكل صراحة الإعلام كوسيلة ضغط على الخاطف أكثر مما اعتمدت على الأجهزة الامنية، وكان خياري صائباً”.
وختم: “نفتتح قاعة الصحافيين في نادي الصحافة بمبادرة مني، وبالتعاون مع رئيس النادي بسام أبو زيد، وكانت الفكرة مشتركة، وتقضي بأن تكون القاعة في النادي ملتقى للزملاء الإعلاميين ولأصدقائهم، وأن تسهل عليهم عملهم ومواعيدهم، خصوصاً الزملاء في الأطراف ومندوبي المناطق. نعم هذا ما حصل، جهزت هذه القاعة بشكل متكامل، وهذا كله بالتعاون مع النادي ورئيسه وأعضائه”.
النهار