احتفلت الطوائف المسيحية الشرقية والغربية في زغرتا وقضائها بأحد الشعانين، وأقيمت للمناسبة القداديس في الكنائس والأديرة، وقرعت الأجراس منذ الصباح الباكر، وزينت الساحات بأغصان الزيتون والنخيل، وتوافد المؤمنون إلى الكنائس حيث ترأس كهنة الرعايا القداديس، وألقوا العظات التي تمحورت حول معنى العيد.
ففي كاتدرائية مار مارون العقبة، ترأس المطران جوزف معوض، يعاونه الاب بول الدويهي زياح الشعانين، وخدمته جوقة رعية زغرتا، وفي مستهل الزياح القى معوض كلمة أكد فيها “ان زياح الشعانين ليس فقط للصغار، انما هو للكبار أيضا لانه يعني استقبالنا السيد المسيح بيننا، واعلاننا ملوكيته علينا، وفي حياتنا كمؤمنين، واعطائه الاولوية من خلال الصلاة والالتزام بالقداس والمشاركة في الذبيحة الالهية، وتناول جسد الرب”.
وختم “في هذا العيد نجدد معاهدتنا باتباع المسيح، وبأنه وحده الملك علينا، ونطلب ان يعم الامن والاستقرار ربوع وطننا الحبيب لبنان”.
بعد القداس، أقيم زياح في باحة الكنيسة، ورفعت الصلوات والتضرعات إلى السيد المسيح ملك المجد، وأنشد ألمؤمنون الذين حملوا أطفالهم، والشموع، التراتيل الممجدة للرب مرددين “هوشعنا في الاعالي، مبارك الآتي باسم الرب”.
وفي كنيسة مار يوحنا، ترأس الاب اسطفان فرنجية زياح الشعانين، وشارك فيه رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض وعائلته، وحضره حشد من المؤمنين.
وطنية