شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | قداس احتفالي في القبيات لمناسبة عيد سيدة الحبل بلا دنس
قداس احتفالي في القبيات لمناسبة عيد سيدة الحبل بلا دنس
الصوري إحتفل بعيد القديسة بربارة في بعلبك حاملا رفاتها الى عدد من كنائس المنطقة

قداس احتفالي في القبيات لمناسبة عيد سيدة الحبل بلا دنس

احيت رعية القبيات – الذوق عيد “سيدة الحبل بلا دنس” باقامة قداس احتفالي حضره حشد من المصلين من ابناء البلدة، وتراس الذبيحة الالهية رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جوده يعاونه كاهن الرعية الاب نبيل زريبي بمشاركة لفيف من الكهنة.

وبعد الانجيل القى المطران بو جودة عظة قال فيها:

“في الثامن من كانون الأول سنة 1854 أعلن البابا الطوباوي بيوس التاسع رسميا عقيدة الحبل بمريم العذراء بلا دنس، بعد أن كانت الكنيسة تحتفل بهذا العيد منذ زمن بعيد. لكن الظروف التاريخية التي كانت تمر فيها الكنيسة على أثر التطورات الخطيرة التي حصلت في القرن الثامن عشر الذي لقب بعصر الأنوار وبعد حصول الثورة الفرنسية الكبرى سنة 1789 أدت إلى ضرورة إعلان هذه العقيدة بقرار وبنص رسمي”.

وتابع: “تميز القرن الثامن عشر ببروز عدد من المفكرين والفلاسفة الملحدين أو المشككين بعدد من العقائد الإيمانية التي كانت تؤمن بها الكنيسة والتي لم تكن بحاجة إلى إعلانها رسميا، لكنها إضطرت إلى ذلك بعد أن بدأوا يشككون بها أو يرفضونها معتمدين على ما سموه العقلانية أي المبدأ الذي لا يقبل إلا بما يمكن إثباته بالمنطق البشري وبالبراهين الحسية”.

أضاف: “من أهم العقائد التي وضعوها موضع الشك عقيدة الحبل بلا دنس. فحصلت بعض الأحداث التي شجعت السلطة الكنسية على إعلان هذه العقيدة رسميا. ونذكر منها ما حصل مع الراهبة المبتدئة في راهبات المحبة في ديرهن الرئيسي في باريس سنة 1830، عندما ظهرت العذراء للأخت كاترين لابوريه عدة مرات، وطلبت منها في ظهورها الأخير في 27 تشرين الثاني 1830، أن تطلب من رؤسائها ورئيس أساقفة باريس أن يصبوا أيقونة عليها صورة العذراء ومكتوب حولها عبارة: يا مريم البريئة من الخطيئة الأصلية، صلي لأجلنا نحن الملتجئين إليك. وحصل للذين حملوا هذه الأيقونة بإيمان أشفية جسدية وروحية عديدة حتى لقبت بالأيقونة العجائبية”.

وتابع: “في الثامن من كانون الأول 1854، أعلن البابا الطوباوي بيوس التاسع رسميا عقيدة الحبل بلا دنس بمريم العذراء. وتأكيدا لهذه العقيدة عادت العذراء فظهرت في 11 شباط 1958 لبرناديت سوبيرو في لورد، ومكتوب حول رأسها: أنا التي حبل بها بلا دنس”.

وقدم بو جودة شروحات لاهوتية ازاء مفاهيم الخير والشر وقال: “هذا الصراع بين السير في طريق الشيطان والسير في طريق الله هو الذي عبر عنه بولس الرسول في رسالته إلى أهل روما حين قال: “ما أشقاني من إنسان، فالخير الذي أريده لا أعمله والشر الذي لا أريده إياه أعمل. فمن يخلصني من جسد الموت هذا؟ الشكر لله بيسوع المسيح”. مريم العذراء، وبحرية مطلقة قالت نعم للرب، وعملت إرادته، فإستحقت أن تسمع من إبنها ما قاله عنها عندما قالت له إحدى النساء “طوبى للبطن الذي حملك وللثديين الذين رضعتهما”، فأجاب “بل الطوبى لمن يسمع كلام الله ويعمل به”.

وخلص الى القول: “ليتنا على مثال مريم نقول نعم للرب ونعمل إرادته في حياتنا فنلتزم بما تعلمنا إياه الكنيسة فلا يبقى إيماننا بالكلام واللسان وبالإنتساب العددي والطائفي إلى الكنيسة بل يصبح إيمانا بالعمل والحق كي نستحق نحن أيضا أن نسمع الرب يقول لنا: “طوبى لكم لأنكم سمعتم كلام الله وعملتم به”.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).