احتفل خادم كنيسة القديس بطرس “الغرو كايو” في باريس الخوري شربل مسعد بقداس لمناسبة ذكرى الإستقلال في لبنان، شارك حشد من أبناء الرعية الفرنسيين واللبنانيين.
بعد الإنجيل المقدس ألقى الأب مسعد عظة نقل فيها بركة راعي أبرشية باريس والزائر الرسولي على أوروبا المطران ناصر الجميل “الحريص ليكون دائما إلى جانب اللبنانيين والموارنة في البلدان الأوروبية لحثهم على الإيمان وعلى عدم نسيان وطنهم وطن الأرز والقداسة والشهداء”.
وقال :”يسعدني أن يشاركنا في هذه الذبيحة الإلهية فرنسيون من أبناء هذه الرعية المباركة للصلاة على نية بلد تربطه بفرنسا أواصر صداقة ومحبة منذ عقود من الزمن. واللبنانيون يحبون فرنسا وهي كانت وما تزال بالنسبة إليهم أمهم الحنونة. الشكر لسيادة راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس مطر الذي رسمني كاهنا على مذبح الرب والذي أراد، بعدما كنت أمينا لسره على مدى ثلاث سنوات، أن آتي إلى فرنسا لمتابعة تحصيلي العلمي وخدمة رعاياها وأبنائها روحيا”.
تابع:”إنه فرح وسعادة لي ولإخوتي الآباء اللبنانيين الحاضرين معنا اليوم، أن يلبي أبناء رعية مار بطرس ال”غرو كايو” دعوة الأب الصديق ريشار إسكودييه لإحياء يوم لبنان في هذه المنطقة الباريسية العزيزة على قلبي حجرا وبشرا. قدرني الرب أن أكون أمينا في خدمتهم وخدمة كنيستهم التي بهم تفرح وتبقى في ظل عالم يبتعد أكثر فأكثر عن الله والكنيسة والإيمان”.
الأب إسكودييه
وكان كاهن الرعية الأب إسكودييه، ألقى كلمة حيا فيها لبنان في ذكرى إستقلاله، وقال:”أطلقنا على إحتفالنا اليوم اسم “وطن الأرز في رعية مار بطرس ال”غرو كايو”، وان استضافة بلد يعني الإنفتاح على عالم آخر من الفكر والثقافة والإيمان. أهلا بلبنان في ال”غرو كايو” وشكرا للأب شربل مسعد الذي عرفنا أكثر بحضوره اللافت بيننا بتراث وقيم بلده”.
اضاف :”الشرق الأوسط عزيز علينا من خلال الروابط التي تجمعنا به ونخص بالذكر لبنان. نحن على يقين بالصعوبات التي يواجهها لبنان في هذه المرحلة من تاريخه، خصوصا نتيجة لما يحصل في الدول المجاورة له. ولأجل لبنان وأبنائه نرفع صلاتنا في هذا اليوم المبارك”.
معرض للمنتوجات اللبنانية
وشارك المحتفلون باليوم اللبناني في فرنسا بمعرض للمنتوجات اللبنانية وبمأدبة غذاء من أطايب المطبخ اللبناني ونشاطات للأولاد.