ترأس راعي أبرشية صربا المارونية المطران بولس روحانا، قداسا في بيت الموسيقى، في بلدة جعيتا، بمناسبة عيد القديسين بولس وبطرس وعيد قلب يسوع الأقدس، دعت إليه ورعته البلدية، وحضره النائب فريد هيكل الخازن، النائب نعمة جورج افرام ممثلا بعقيلته، الوزير السابق زياد بارود، رئيس بلدية جعيتا وليد بارود، رئيس بلدية عينطورة لبيب عقيقي، مخاتير البلدة والبلدات المجاورة وحشد من الأهالي.
روحانا
وألقى روحانا عظة، ركز فيها على “معاني وأبعاد هذين العيدين، في المفهوم الكنسي والروحي، وتأثيرهما الإيماني على المؤمن، وعلى شخصية يسوع المخلص، التي اتسمت بالمحبة والتواضع، وانتقلت منه إلى رسله والقديسين، الذين نقلوها بدورهم إلى المؤمنين، والغفرانات المخصصة لهم، ليغنوا أنفسهم بالكنوز المعدة لها، وأهميتها للمؤمن”.
وقال: “العبادة الجهرية لقلب يسوع الطاهر، نشأت في فرنسا عبر راهبة نقية تفردت بصدقها وخلوص تقواها”.
بيت الموسيقى
بعد القداس، الذي سبقته مسيرة شموع وصلوات، تم افتتاح “بيت الموسيقى”، في بيت قديم تملكه عائلة القيم، منذ ما يقارب المئة وخمسين سنة، واستخدمته فرقة موسيقى جعيتا، التي تعرف شعبيا ب”نوبة جعيتا”، للتمرين.
بدأ حفل افتتاح بيت الموسيقى، بكلمة ألقاها وسيم القيم، شرح فيها “تفاصيل المشروع ومضمونه والغاية منه”، مركزا على “أهمية الحفاظ على الشباب اللبناني، من مخاطر الحياة وتعثراتها وانحرافاتها، إلى ما هو اسمى وأنقى”.
من جهته، ثمن بارود المشروع، مثنيا على “هذا الإنجاز الثقافي المهم للبلدة وأبنائها”، معتبرا أن “الموسيقى نوع من أنواع اللغات العالمية، التي تحاكي شعوب العالم برقي”، معلنا “دعم البلدية الكامل لبيت الموسيقى”.
بدوره، أعرب الموزع الموسيقي ميشال فاضل عن استعداده “الدائم للمساعدة في تقديم الاستشارة والتوجيه الموسيقي للمشاركين”.
وتخلل حفل الافتتاح فيلم وثائقي عن البيت والمراحل التي مر بها، والتي سيمر بها عبر تطويره من خلال المشروع الجديد، ثم اختتم بعشاء.
وطنية