أقيم قداس إلهي في بلدة حدشيت بمناسبة عيد القديسة تريزيا الطفل يسوع، وتطواف لذخائر القديسة المذكورة من باحة القديسة تريزيا في البلدة الى الكنيسة،
حضر القداس الذي ترأسه الأب ميلاد الكورة، رئيس بلدية حدشيت ايلي الحمصي على رأس وفد من المجلس البلدي، مخاتير البلدة، عدد كبير من الأخويات في المنطقة ولفيف كبير من كهنة الرعايا والرهبان والراهبات من عدد من المدارس والأديار التيريزية.
وبعد الإنجيل المقدس، ألقى الأب الكورة عظة تحدث فيها عن “معاني العيد ومزايا وحياة القديسة تيريزيا شفيعة العيد والتي أعلنتها الكنيسة في عمر مبكرة وهي في الرابعة والعشرين دكتورة في الكنيسة الجامعة وذلك لاكتشافها الطريق القصير الى الحقيقة والصدق وهي التي كانت تعرف ببراءة الأطفال”، داعيا الى “التبرك منها والأخذ بشفاعتها والتمسك بإيمانها”.
وقبيل بدء الذبيحة الإلهية، كانت كلمة لرئيسة المدرسة والمعهد الأخت تيريز كميلوس رحبت بالحاضرين والأهالي مطمئنة أن “هم المدرس الأول والأخير التشبه ببيت الناصرة، في تربية تلامذتها كي ينعموا بالنعمة والحكمة والقامة في وطن تسوده الفوضى والغوغائية والذي هو بأمس الحاجة اليهم اليوم ليبقى جبينه شامخا وعاليا”، متمنية ل”الجميع عيدا مباركا يحل على لبناننا وعلى شرقنا العزيز بالحياة المفعمة بالحب”، ومؤكدة أن “لا اليوم ولا امس تستطيع أبواب الجحيم أن تقوى علينا، فإننا في منطقة لا يزال حبر القداسة فيها ولاينضب وهي وادي القديسين التي ستظل لنا ملهمة القداسة والإيمان والتربية”.
وبعد القداس تهافت المؤمنون للتبرك من الذخائر وأقيم كوكتيل بالمناسبة على شرف الحضور، حيث عقد لقاء فرح في قاعة المدرسة الكبيرة.
وطنية