ترأس مطران طرابلس للطائفة المارونية جورج بوجودة، القداس الالهي في ذكرى دخول المسيح الى الهيكل واربعين الاخ ايلدوفنس ماري سركيس، يعاونه لفيف من الكهنة، في كنيسة القديس يوسف في مدرسة الفرير – دده، بحضور النائب علي درويش، الامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار، المنسق العام في لبنان لمدارس الفرير اميل عقيقي، مدراء جامعات ومدارس، اهل الفقيد، الهيئة الادارية والتعليمية واهالي الطلاب.
وقبل البدء بالقداس، عرض الاب عقيقي نبذة عن حياة الاخ ايلدوفنس، مستعرضا حياته منذ ولادته وتحصيله العلمي وكيفية اختياره لدعوته ورسالته في الرهبنة، كما تناول المراكز التي تبوأها وإنجازاته في المجال التعليمي.
وبعد قراءة الانجيل المقدس، القى المطران بوجوده عظة اشار فيها الى ان “الكنيسة تحتفل بعيد دخول المسيح الى الهيكل، وكيف استقبله الشيخ سمعان وحمله بين يديه”، موضحا ان “الشيخ سمعان هو ممثل البشرية التي تعيش حالة ترقب للمخلص المسيح لينقذها من الفساد والشر”.
واوضح ان “الفقيد عاش هذه الحقيقة، والتي كانت واضحة من خلال إهتمامه بالاطفال والشباب ليصلوا الى حياة المسيح”، مؤكدا انه “لم يكن يميز بين اي طائفة او ديانة او اشخاص في جهوده وتوعيته، وكان بسعيه الدائم يسعى لتحقيق الالتزام بحياة المسيح إن على الصعيد الشخصي او على صعيد الجماعة. كان الفقيد يتميز بإصغائه للتلاميذ وبمحبته ودعمه الدائم لهم وتوجيههم لكلام الرب”.
كما قارن بين الفترة الزمنية القديمة التي تطورت فيها الشعوب وحاولت ان تلغي وجود الله من حياتها ففشلت وتبلبلت، وبين الفترة الزمنية الحالية حيث هناك الكثير من الجماعات استطاعت تحقيق الكثير من التطورات والاكتشافات لدرجة الغت وجود الله من حياتها، لذلك دعا بوجوده الجميع الى “الايمان والتمسك بالحياة المسيحية الحقيقة”.
وطنية