الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
أقام دير النساك والحبساء في وادي قزحيا قداسا احتفاليا في عيد إنتقال السيدة العذراء في كنيسة الدير الأثرية ترأسه رئيس الدير الأب مخايل فنيانوس باللباس الحبري وعصا الملك لويس التاسع، بحسب التقليد الديري، وعاونه الناسكان الحبيسان الأب أنطونيوس رزق ناسك محبسة ماربولا، والأب يوحنا خوند ناسك محبسة ماربيشاي، والآباء: كميل كيروز، سابا سابا، ودانيال العلم وعدد كبير من الرهبان. وخدم القداس الأخوة الدارسون في الرهبانية اللبنانية المارونية (دير سيدة طاميش).
وحضر القداس سفيرة جمهورية تشيلي مارتا شلهوب، رئيس المحكمة العسكرية المنفردة السابق في جبل لبنان العميد سايد ابراهيم، المستشار القانوني لوزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، المحامي جوزف صالح، مستشار وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل في الشمال المهندس طوني ماروني، أمين سر مطرانية طرابلس المارونية الخوري جوزف فرح على رأس وفد فرنسي، المسؤول عن اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي – الإسلامي في الشمال الصحافي جوزف محفوض، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات ثقافية واجتماعية وتربوية.
فنيانوس
بعد الانجيل، ألقى الأب فنيانوس عظة شدد فيها على معاني العيد، وأوضح أن “الكنيسة تحتفل في كل عام بهذا العيد، عيد والدة الإله الفائقة القداسة والدائمة البتولية وانتقالها إلى السماء”.
واضاف: “المؤمنون يؤمنون بأن العذراء مريم انتقلت بنفسها وجسدها إلى السماء. فالكتاب المقدس يتحدث عن العذراء مريم وابنها الإلهي، وهي شاركته في كل شيء من الحبل به حتى الصليب فالقيامة. لم تكن حياة العذراء على الأرض سهلة، تألمت منذ البداية. الرسول يحدثنا في انجيليه أن مريم زارت اليصابات نسيبتها”.
وختم: “لا يسعني إلا أن أوجه بإسمي وباسم النساك والآباء والرهبان آيات المعايدة في هذا العيد المبارك إلى جميع المؤمينين الحاضرين والغائبين والذين يحملون اسم العذراء مريم شفيعة لهم. وأمنيتي، أيها الاحبة، أن ترافقوني دائما بصلواتكم الحارة. وتأكدوا أني احملكم في قلبي وصلواتي، وكل عيد وانتم ولبنان والشرق بخير”.
بعد القداس، تقبل رئيس الدير والحبساء والرهبان التهاني في الصالون الكبير للدير.
واحتفل، للغاية نفسها، بقداس العيد الحبيس الكولومبي الأصل الأب غاريو اسكوبار ناسك محبسة سيدة حوقا في مغارة المحبسة التابعة لدير قزحيا في الرهبانية اللبنانية المارونية.
وطنية
