الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
أقامت جمعية “آدي” للتوعية من حوادث السير والدراجات النارية، مع الجمعيات التي تعنى بالموضوع نفسه، مثل “كن هادي”، “اليازا”، “كارس” ونادي “فرند رايد لبنان”، برعاية بلدية جونية، قداسا في كنيسة مار نهرا في ساحل علما، بعنوان “معا نحول الحزن فرحا بزمن الميلاد” ترأسه كاهن الرعية الخوري شمعون عون، وخدمته جوقة مار نهرا بقيادة مارون ابي شديد، في حضور الرائد ملحم طوق ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، العقيد روجيه صوما ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح رئيس بلدية جونية جوان حبيش، أمين سر منطقة كسروان في حزب “القوات اللبنانية” ممثلا الدكتور سمير جعجع، آمر سرية درك جونية العقيد جوني داغر، العميد شامل روكز، لويس عبد الساتر، روجيه عازار عن التيار “الوطني الحر”، ذوي ضحايا حوادث السير ورؤساء روابط واخويات وأندية، وحشد من المصلين.
بعد تلاوة فصل من الانجيل المقدس، ألقى الخوري شمعون عون عظة استهلها بقوله: “اختار يسوع طبيعتنا البشرية لمشاركتنا بآلامنا، وضعفنا وتعبنا ويأسنا، لنعبر من الآلام الى القيامة، ومن اليأس الى الرجاء، لننزع البغض والحقد من نفوسنا، وعلمنا بان السلطة هي للخدمة، والمال لخير الانسان، ومحبة اعدائنا مثلما أحبهم المسيح ليخلصهم من الخطيئة”.
أضاف: “يسوع بطبيعته الانسانية عاش بين الناس وبشر بالرحمة، وبسواعد الايمان نتوجه الى العميد شامل روكز، الذي بدوره يقف الى جانب الانسان، الذي يحتاج اليه للوقوف بقربه، ونمد يدنا الى الرئيس جوان حبيش للخير العام، وهو ايضا يمد العون لكل جمعية ولكل كاهن للمحبة والتعاون لخير المدينة والرعية”.
ورأى ان “رسالة جمعية آدي هي للتوعية للخلاص من الموت، لنعرف كيف نستفيد من الجسد والصحة، التي منحنا إياها الرب، لنعيش الفرح والاخوة والسلام، كي لا نتهور وننتحر، وانتحار الاهل بدورهم بالآلام والعذاب، ومن خلال العائلة الروحية، التي هي الرعية والكنيسة، التي هي عائلة المسيح الجمعاء، هي خلاص البشرية”، لافتا “نحن مدعوون مسؤولين عسكريين وكهنة، لنعيش قداسة الخلاص بغية التضحية والمحبة والتسامح ونتشارك ونساعد كل مهمش وحزين، وعلينا ان نكمل رسالة التجسد بالحب والتعاون”.
منسا
بدورها، ألقت رئيسة جمعية “آدي” ميرنا منسا كلمة قالت فيها: “اننا نحن مجتمعون بمناسبة ولادة يسوع المسيح، لنحيا مع الذين انتقلوا من بيننا، وما زالوا دوما في حياتنا، ونستلهمهم في صلواتنا لمساعدة وإرشاد الاجيال الصاعدة، من أجل توعيتهم من المخاطر المحدقة بهم، لا سيما حوادث السير. ونحن مع الجمعيات الاخرى نعمل جاهدين وبمساعدة الصليب الاحمر اللبناني والدفاع المدني في سبيل تأمين الوقاية والتوعية لضمان سلامة العائلة”.
روكز
وفي الختام، ألقى روكز كلمة، أبدى فيها سعادته في “المشاركة بذكرى أحبة فقدناهم في حوادث سير أليمة، وبخاصة ان المعنيين في جمعية آدي والجمعيات الاخرى، تخطوا آلامهم وذاتهم بالايمان، وانتقلوا الى مرحلة الرسالة والعطاء للمجتمع، ولمن هم عرضة للحوادث ونشد يدنا الى الجمعيات والمؤسسات لإنجازاتهم، لانه من الاهمية بمكان المحافظة على شبابنا، وهي مساحة من الوعي، لان مستقبلنا وحياتنا وحياة العائلة هي عزيزة علينا”.
وختم: “نحن مستعدون بصورة دائمة للمشاركة في الامور والاحتياطات، التي تساعد وتساهم في وعي أكبر”.
وطنية
