ترأس راعي أبرشية أوستراليا المارونية المطران أنطوان شربل طربيه قداسا لراحة نفس المطران فرنسيس البيسري في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان، في حضور النقيب جوزف اسحق ممثلا نائبي بشري ستريدا جعجع وإيلي كيروز ومشاركة رئيس الرابطة المارونية في أوستراليا طوني خطار، رئيس مكتب حزب القوات اللبنانية في سيدني أوستراليا شربل فخري والمستشار سليم الشدياق، ممثل اللجنة الإعلامية في أبرشية أوستراليا جون طربيه، وحضر من كندا قنصل لبنان في مقاطعة هاليفاكس الدكتور وديع فارس ووجوه إغترابية من الديمان والجوار وأنسباء البيسري وحشد من المؤمنين.
عاون طربيه في القداس خادم رعية الديمان الخوري حبيب صعب والوكيل البطريركي في الديمان الخوري طوني الآغا وشارك المونسنيور فؤاد بربور والأب جورج طربيه.
بعد الإنجيل ألقى طربيه عظة تناول فيها علاقته بالبيسري وعلاقة البيسري بأبناء أبرشية أوستراليا “التي أدار الراحل شؤونها الروحية الراعوية طوال 26 عاما كان خلالها مثال الراعي الصالح الذي أحب خرافه وعرفها معرفة جيدة وهي أحبته وربطته بكل عارفيه علاقة محبة وإحترام بروح شفافة صادقة عكست عمقه الروحي ونهجه القائم في تجسيد المحبة خدمة ملموسة”.
واستعاد “ما قاله البطريرك الكاردينال الراعي في رثائه المطران البيسري عن مزاياه التي أتاحت تسميته بمطران الفرح محقق الإنجازات الثقافية والراعوية تحت جناح البسمة المفرحة، وقد بلغت مؤلفاته 24 مؤلفا تنوعت بين ترجمة وتأليف شكلت إرثا ثقافيا قيما لنا، وخلاصة هذا الإرث تعميق روح الإيمان والرجاء وتجسيدها عيشا أخويا طيبا مع الآخر”.
وأشار الى “دور أبناء منطقة جبة بشري في أوستراليا المهم في نهضة تلك البلاد مع إرتباط عميق بالجذور الروحية والوطنية في لبنان”.
بعد القداس زار طربيه والمشاركون كنيسة مار الياس في حدشيت التي تساهم الجالية اللبنانية في أوستراليا بتشييدها.
وطنية