أقامت جمعية مار منصور دي بول – فرع مار يوحنا مرقص جبيل قداسا احتفاليا للمسنات في دار العجزة التابع لراهبات القربان المقدس في كفرمسحون، ترأسه راعي الابرشية المطران ميشال عون، عاونه فيه المونسنيور سامي الحايك، في حضور القائمقام نجوى سويدان، الرئيسة العامة للجمعية ايلا سلهب بيطار ونائبها المهندس خليل نادر، الامين العام السابق للكتلة الوطنية المحامي جان الحواط، رئيسة الجمعية جانيت الحواط، رئيسة الصليب الاحمر اللبناني فرع جبيل رندا كلاب وحشد من المسنات اللواتي تشرف الراهبات على رعايتهن الاجتماعية والصحية والنفسية وتوفر لهن الاقامة اللائقة وخدمات العلاج الى جانب برامج العناية الشخصية والثقافية والصحية والترفيهية.
بعد الانجيل المقدس، القى المطران عون كلمة أثنى فيها على “دور الراهبات في تأمين بيئة ملائمة لصحة ورفاهية المسنات من خلال حرص هؤلاء الراهبات على الالتزام بالرسالة التي تقتضي منهن اعطاء الاهمية القصوى للرعاية الوقائية والعلاجية للمسنات ، وأشاد بما تقوم به جمعية مار منصور من خدمات تستجيب للتحديات في كل ما يتصل بالشيخوخة والطفولة والمحتاجين والمساجين والمرضى خصوصا وان دورها لا يقتصر فقط على تقديم الدعم للمهمشين خلال المناسبات فقط بل ان عملها هو يومي لتجسيد المحبة والتضامن”.
ورفع المطران عون الصلاة لاحلال السلام الحقيقي في لبنان وشعبه ولكي يعمل المسؤولون لاجل الخير العام ولا يكون همهم الا المحافظة على لبنان الرسالة وان يلهمهم ملك السلام لانتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت ممكن حتى تستقيم الاوضاع ويتخطى هذا البلد معاناته وأزماته، لان انتخاب رئيس جديد من شأنه ان يعيد للمؤسسات الدستورية حيويتها، وللشعب وحدته، وللدستور هيبته، وللميثاق الوطني انتعاشه، وللبنان دوره وسط الاسرتين العربية والدولية”.
من جهتها، أعربت رئيسة الجمعية الحواط عن فرحها “بهذا اللقاء الروحي الانساني الاخوي الذي بات موعدا شهريا للتعبير عن التضامن والتكافل مع كبار السن الذين أعطوا الكثير للمجتمع والوطن، وشددت على وجوب بذل أقصى الاهتمام وأبلغ العناية لتكريمهم في شيخوختهم بعدما ترجلوا عن صهوة الشباب وأضحوا بحاجة الى من يكرمهم ويأخذ بايديهم في ضعفهم خصوصا وانهم يبقون دائما ذخرا لعائلتهم ومجتمعهم الذي يستفيد من تجاربهم الحياتية”.
وقدم عون والحواط والراهبات هدايا العيد الى المسنات وشاركوهم مائدة المحبة.
وطنية