وقّع الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو وبطريرك القسطنطينيّة بارثلماوس السبت في اسطنبول اتفاقًا يتعلّق بالاعتراف بكنيسة أوكرانيّة مستقلّة، ما أثار مجدّدًا غضب موسكو.
وقرّرت بطريركيّة القسطنطينيّة في منتصف تشرين الأوّل الاعتراف بكنيسة أرثوذكسيّة مستقلّة في أوكرانيا، في قرار يُنهي 332 عامًا من الوصاية الدينيّة الروسيّة.
وكانت الكنيسة الروسيّة الغاضبة من هذا القرار قد قرّرت في وقت سابق قطع كلّ علاقاتها مع القسطنطينيّة.
وخلال زيارته تركيا والتي من المقرّر أن يعقد خلالها محادثات مع الرئيس رجب طيّب إردوغان، وقّع بوروشنكو اتّفاقًا يُحدّد مراحل الاعتراف الرسمي باستقلال الكنيسة الأوكرانيّة.
وحسب ما ذكر ليبانون فايلز، قد أعرب بوروشنكو عن امتنانه “باسم الشعب الأوكراني” للبطريرك بارثلماوس، وكتب على تويتر “هذا اليوم تاريخي”.
ومن المتوقّع أن تلعب هذه القضيّة دورًا رئيسيًّا في الانتخابات الرئاسية في آذار 2019 في أوكرانيا.
نصلي كي يحمي الرب الكنيسة ويوحدها ويبعد السياسة عنها.
أليتيا