نظمت كلية الإعلام في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST)، ندوة بعنوان “الشّاشة الفضيّة والمستقبل”، في حضور رئيسة الجامعة هيام صقر. واستضافت الندوة الإعلاميين جورج قرداحي ومنى أبو حمزة، في لقاء مفتوح مع الطلاب ناقشوا خلاله إشكاليّة التّلفزيون كوسيلة بثّ دائمة التّطوّر.
أدار الندوة الإعلامي أنطوان سلامة، مفتتحاً بوثائقي عن الضيفين من إعداد وتنفيذ قسم الراديو والتلفزيون في الجامعة. ثم تحدث مدير الكلية الدكتور جورج فرحة متوقفاً عند موضوع النقاش في طرح بعض النقاط، منها أن “الجامعة هي مختبر أفكار ومساحة حوار، والأهم أنها صناعة مستقبل. ولا يمكن أن تتخطى الجامعة ما يدور حولها في العالم، خصوصاً في الاختصاصات المرتبطة بالتطور التكنولوجي والعلمي”. أضاف: “يدخل التخصص في المرئي والمسموع في منعطف كبير، وخيارات استثنائية في ظل عولمة بدلت قواعد التواصل كلها”.
وتناول قرداحي في كلمته مصير التلفزيون في ظل التحديات التي تواجهه، مشدداً على استمرارية الشاشة على الرغم من كل التطور الحاصل، فهي حاجة لم تستطع أي وسيلة أخرى إلغاءها، وقال: “عندما بدأ عصر التلفزيون قالوا إن الإذاعة انتهت، وها هي اليوم باقية. كذلك قيل عن الشاشة عند بدء عصر الإنترنت والثورة الرقمية، لكنها لم تؤثر عليها”.
وكذلك في كلمتها، شددت أبو حمزة على أهمية وجود التلفزيون في الحياة المعاصرة، ومواجهته معظم العقبات باستمراريته، إنما هو كأي وسيلة اتصال وتواصل يجب أن تواكب العصر وتتماشى معه تكنولوجياً وتقنياً.
ثم أجاب الضيفان عن أسئلة الطلاب. وفي الختام قدمت صقر وفرحة درعين تكريميين للمحاضرين تقديراً لدورهما في الإعلام اللبناني والعربي.
النهار