الذى صعد الى السموات و صار فوق السموات. و دخل داخل الحجاب, موضع قدس الأقداس الموضع الذى يدخل الية ذو طبيعه بشريه. و صار سابقا عنا صائرا رئيس كهنة الى الأبد على رتبة ملكى صادق. أنت الذى اشعياء النبى تنبأمن أجلك قائلا: مثل خروف سيق الى الذبح, و مثل حمل بلا صوت أمام الذى يجزة, هكذا لا يفتح فاة, رفع حكمة فى تواضعه و جيلو من يقدر أن يقصه. جرحت لأجل خطايانا و توجعت لأجل آثامنا, تأديب سلامنا عليك. و بجراحاتك شفينا, كنا كلنا ضالين مثل خراف. أتيت يا سيدنا و أنقذتنا بمعرفه صليبك الحقيقية و أنعمت لنا بشجرة الحياة التى هى جسدك الالهى و دمك الحقيقى. من أجل هذا نسبحك و نباركك و نخدمك و نسجد لك و نمجدك و نشكرك كل حين. نسأل و نطلب اليك يا محب البشر, اللهم اقبل ذبيحتنا منا يا سيدنا, كما قبلت قرابين و بخورات و سؤالات رؤساء الآباء و الأنبياء و الرسل و جميع قديسيك. طهر نفوسنا و أجسادنا و أرواحنا و نياتنا. لكى بقلب طاهر و نفس مستنيرة و وجه غير مخزى و ايمان بغير رياء و محبة كاملة و رجاء ثابت. نجسر بدالة بغير خوف أن نقول الصلاة المقدسة التى سلمتها لتلاميذك القديسين و رسلك الأطهار قائلا لهم: اذا ما صليتم فاطلبوا هكذا و قولوا: أبانا الذي في السموات………
قسمة للابن تُقال في سبت الفرح | سبت النور
يا يسوع المسيح ذو الاسم المخلص الذى بكثرة رحمتة نزل الى الجحيم و أبطل عز الموت. أنت هو ملك الدهور غير المائت الأبدى كلمة الله الذى على الكل, راعى الخراف الناطقة. رئيس كهنة الخيرات العتيدة