زار السفير البابوي غابريال كاشيا جمعية “علية النور” في مركزها لتأهيل مدمني المخدّرات في عنّايا، بهدف راعوي لاستطلاع عمل الجمعية التأهيلي ووضع المقيمين في المركز، خصوصا وأن الجمعية تضع نفسها تحت نظر السلطات الكنسية المحلّية والعالمية.
وحضر حفل الاستقبال راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون وعدد من داعمي الجمعية، لا سيما نائب رئيس مجموعة Indevco ربيع فرام. وبعد كلمة لرئيسة الجمعية ثريا فرام بارود، قام مدير العمليات في الجمعية الدكتور رافي كايبكيان مع عدد من المسؤولين فيها بعرض منهج التأهيل وبرامجه الداخلية والخارجية وقطاعات التدخل فيه: الروحي والنفسي والعائلي والقانوني والصحي والمهني والاجتماعي. وبعد لقائه مع فريق العمل والمتطوعين والداعمين للجمعية، التقى كاشيا المقيمين والمتخرجين الذين قدّموا شهادات حياة ونوّهوا بأهمية التأهيل في تخلصهم من مشكلة الإدمان، وطالبوا بدور أكبر للمؤسسات الكنسية في توعية الرعايا على أخطار الإدمان والإحاطة الفعّالة لمن وقع في هذه المشكلة.
وشدّد السفير كاشيا على أهمية إرادة الشباب بالكفاح للعودة عن إدمانهم، وشكرهم لأنّ مسيرتهم شهادة حية لنور المسيح الذي يواكبهم. وشكر فريق العمل لتفانيهم في مساعدة الشباب والإيمان بالقدرة على تأمين الدعم اللازم لشفائهم، إذ إن العاملين في مساعدة من وقع في الإدمان يمثّلون الكنيسة الناشطة والفاعلة في الشأن الاجتماعي والصحي والتربوي.
النهار