نظمت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) ورشة عمل بعنوان “الصحافة البيانية وحقوق الإنسان” بالتعاون مع منظمة “صحافيون من أجل حقوق الإنسان”، افتتحتها سفيرة كندا في لبنان ميشال كاميرون.
وعقدت كاميرون اجتماعاً مع ممثلين عن الهيئة التعليمية في الجامعة والمسؤولين عن الأقسام المتخصصة وهم الدكاترة، إليز سالم، سامر هبر، جاد ملكي ومونيكا هالكورت، حيث جرت مناقشة دور الصحافة البيانية في تعزيز شفافية وسائل الإعلام ودحض الخطابات العنصرية والمناهضة لحقوق الإنسان، إضافة إلى مسألة اللاجئين السوريين و”المعطيات غير الدقيقة التي يتم تناولها أحياناً في وسائل الإعلام”.
وشرحت السفيرة الكندية في كلمة وجهتها لطلاب قسم الاعلام في الجامعة اللبنانية الأميركية، دور الصحافة الذي قد لا يدرك الشباب أبعاده الشمولية في معالجة الأزمات الإنسانية والسياسية في العالم.
وقالت، “إن أول ما تفعله في الصباح هو قراءة الصحف”، لافتة الى أن الصحافيين يؤثرون بدرجة كبرى على ذهنية الناس ونظرتهم لحقوق الإنسان، وأكدت أن العديد من البلدان في العالم تعاني من انتهاكات فادحة تطال حقوق الإنسان على مستويات عدة كما في حالة اللاجئين أو مثليي الجنس، أو في وضع العاملات المنزليات، وأيضاً في وضع المرأة اللبنانية المحرومة من بعض حقوقها الأساسية.
من جهته، أكد ملكي أهمية الصحافة البيانية، التي بالرغم من حداثتها إلا أنها غير موجودة في العالم العربي بينما الجامعة اللبنانية الأميركية هي أول جامعة في العالم العربي تقوم بتدريسها ضمن مناهجها.
النهار
الوسوم :كاميرون تحاضر في اللبنانية الأميركية عن "الصحافة البيانية وحقوق الإنسان"