أخبر المونسنيور إتشيفاريا في الذكرى الأولى على انتخاب البابا في 13 آذار 2013 بأنّ مثاله هو “حافز لكل المسيحيين لكي يسعوا جاهدين على إيصال محبة يسوع ورحمته إلى كل أقطار العالم”.
شكر البابا على “الديناميكية الرسولية” التي يتواصل بها مع الجميع وعلى “قربه الحقيقي من كل شخص”.
وتابع: “إنّ العديد من الأشخاص عرفوا كاهنًا حقيقيًا وهو البابا فرنسيس: إنه يصلي ويعلم كيف يصغي إلى كل من يلتقيهم وهذه فرحة كبيرة وعميقة يعبّر بها عن مدى امتنانه للرب”.
ثمّ شدد أخيرًا على الرابط بين مئوية المونسنيور ألفارو والذكرى الأولى على انتخاب البابا وركّز أيضًا على “الجانب الأساسي الذي تتميز به عظاته وهو إخلاصه للكنيسة” ذاكرًا بأنّ المونسنيور ألفارو كان يطلب دائمًا الصلاة على نية خليفة بطرس.
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.