طالب رئيس مؤسسة “لابورا” الأب طوني خضره، في حديث لموقع mtv، بـ”إعادة هيكلة الدولة من ناحية المؤسسات وآلية التوظيف، فالمسألة لم تعد تُحَلّ طائفياً كما أنّه ليس هناك من احترافية في العمل ولا آليات تضمن وصول اللبنانيين بالتساوي إلى الوظائف في الدولة”.
وتوجّه خضره إلى النواب الجدد مُطالباً بـ”سحب اليد عن الوظيفة العامة فهذه التدخّلات تؤثّر بشكل سيّئ جداً على المواطن الذي يريد الثبات والإستمرارية لئلاّ يُصبح عبئاً على الدولة”.
وأضاف: “على الحكومة الجديدة البحث في القضايا عبر البناء على معلومات ومعطيات في كافة المراسيم، فالمرسوم الأخير المتعلّق بالتوظيف في وزارة العمل ليس قانونياً ولا دستورياً”.
وتابع: “ليستعملوا أموال الدولة بطريقة سليمة وشفافة وهناك فساد “أكثر مما تتخيّلون” بمليارات الدولارات، لدينا ملفات تُبرز هذا الأمر وسنكشفها في الوقت المناسب فلا مصلحة لدينا كـ”لابورا” في السكوت عن الشواذات الواقعة ولن نتوقّف عن الكلام حتى لو كلّفنا ذلك حياتنا”.
وأشار الأب خضره إلى أنّ “سلسلة الرتب والرواتب أوجبت عليهم مليار و800 مليون دولار وهو الفرق الذي كانوا يتحاشونه، في حين لدينا معلومات أنّه في مؤتمر “سيدر” كانت هناك شروطاً أبرزها تحديد مكامن الفساد في الدولة”، محذّراً من أنّ “لبنان مقبل على انهيار كبير على المستويات كافّةً”.
وقال: “الفقر يتفاقم يومياً وهناك قنبلة قد تنفجر في أيّ لحظة بسبب النازحين السوريين الذين احتلوا الوظائف الخاصة، أمّا نحن فنطرح استراتيجية تضمن بقاء واستمرارية الدولة بعدما بلغت قيمة التشغيل والتعويضات والمساعدات الصحية والزراعية حوالي 21 مليار دولار”، خاتماً: “لإعلان حالة طوارئ فاليد العاملة السورية أغرقت البلاد وهي “تسونامي” يجتاح لبنان”.
موقع MTV