ترأس راعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعها للروم الارثوذكس المطران أفرام كرياكوس، قداس عيد دخول المسيح الى الهيكل في دير مار جرجس – أميون، عاونه فيه لفيف من الكهنة في حضور حشد من المؤمنين.
بعد الانجيل المقدس، القى كرياكوس عظة تناول فيها “المناسبة التي تأخذ بعدا محددا أي القصد الالهي، وهي أن مقاصد الله بالنسبة لنا تتعدى التزام الابوين بالطقس اليهودي، لتنقل لنا تعليما آخرا غير مرتبط بالعهد القديم، بل هو جزء من العهد الجديد الذي يبدأ ببشارة مريم”.
أضاف: “لهذا عيد الدخول نقطة لقاء بين زمنين، زمن التحضير وزمن التحقق في حضور الطفل يسوع على ذراعي والداته،” مشيرا الى أن “أهمية هذا العيد تكمن في إظهار دورنا كمسيحيين لنقيم التلاقي بين عالم ينتظر وعالم ذاق جمال الحضور الالهي”.
وختم سائلا: “أي مخلص نحمل اليوم الى العالم وكيف؟ ثلاثة أمور بسيطة مطلوبة منا هي المحبة والتواضع والثقة بالله, كما أن دعوة عيد الدخول، هي أن نعي بأن العالم بأسره ينتظر أن نضع بين يدي الرب الذين يتوقون اليه، وعلينا ان نحمل الرب نفسه وليس صنما من صنع أهوائنا”.
وطنيّة