إحتفلت قرى منطقتي راشيا والبقاع الغربي بعيد مار الياس، حيث أقيمت القداديس وقرعت الأجراس، وأم المؤمنون الكنائس.
وترأس مطران صيدا وصور وراشيا وحاصبيا ومرجعيون وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت الياس كفوري، يعاونه اسقف صيدنايا المعاون البطريركي المطران لوقا الخوري، وراعي ابرشية راشيا الاكسريخوس ادوار شحاذي، ولفيف من الكهنة والشمامسة قداس العيد في كنيسة مار الياس في كفرمشكي في قضاء راشيا، بحضور حشد من أبناء الرعية والفاعليات.
كفوري
بعد الانجيل المقدس ألقى كفوري عظة لفت فيها الى ان “النبي ايليا كان جريئا في قول الحق، فلم يخف ولم يضعف أمام الاقوياء بقوة الحق الذي يمتلكه”، متسائلا “من يطالب اليوم بحقوق مئات الألوف من الناس في بلدنا، ومن يدافع عن حقوقهم، وثمة من يحتال على القوانين وعلى الناس ليصل إلى مآربه”، لافتا الى أن “الايمان حاسم وعلينا ان نقول الحق في وجه دعاة الباطل”.
وإعتبر ان “ثمة من هم على خطأ ولو استقووا بقوة السلاح، فلا تنسوا ان الله اقوى الاقوياء وسوف تسألون عن اعمالكم”، وقال: “ان الناس امانة في اعناقنا واعناق اصحاب السلطة”، وسأل: “لماذا يضطهد المسيحيون وغير المسيحيين في كثير من اماكن تواجدهم، حيث خطفوا مطارنة وقتلوا كهنة، وتهدمت المنازل فوق رؤوس الناس، لكن يوم الحساب ينتظر، ونحن ننتظر ولهم بالمرصاد، لندافع عن بلدنا وشعبنا”.
وحيا الجيش اللبناني والقوى الامنية داعيا الى “تعميم المحبة والسلام والاقتداء بسيرة النبي ايليا”.
وطنية