تميز لقاء البابا فرنسيس والرئيس الأميركي أوباما بعفوية كبيرة، فقد كانت الكلمات الأولى لأوباما الذي قال للبابا: “كيف حالك؟ إنه لأمر رائع أن ألتقي بك! شكرًا جزيلاً لك لمقابلتي!
وأضاف لدى جلوسهما إلى طاولة مكتب البابا: “إنه فخر كبير. أنا معجب كبير بك وأشكرك جزيلاً للقائك بي”.
وقد تكلم البابا خلال الحوار بالإسبانية لا الإيطالية (وقال بعض الكلمات بالإنكليزية).
ثم قال الرئيس الأميركي: “أنقل تحيات عائلتي، المرة الأخيرة التي التقيت بسلفك تمكنت من جلب زوجتي وبنتاي”. ثم بدأ اللقاء الفردي الذي دام 52 دقيقة.
بعد اللقاء الفردي، تم تبادل الهدايا، وقد قدم أوباما لحدائق الفاتيكان في كاستل غاندولفو بذورًا من حديقة البيت الأبيض. كما وقدم بذارًا خصوصًا للبابا فرنسيس رمزًا لكونه زارع سلام.
أما البابا فقد قدم ميداليتين، وقد زُينت إحداهما بصورة الملاك جبرائيل وهو يحارب التنين. كما وسلم البابا كتابًا أحمرًا لأوباما يتضمن نسخة فخمة من “فرح الإنجيل”، وقال أوباما لدى تسلمها: “أظن أني سأقرأها عندما أكون في المكتب البيضاوي وعندما أكون غارقًا في الهموم، لأني أكيد أنها ستعطيني القوة وستُهدئني”.
وأجاب البابا بالإنكليزية: “آمل ذلك”.
وعند الوداع، بينما اقتراب إلى المخرج، قال أوباما: “شكرًا جزيلاً (بالإسبانية)” وأضاف: “صلِّ من أجلي ومن أجل عائلتي”.
زينيت