على متن الطائرة التي أقلته إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، التقى البابا فرنسيس الصحفيين ضمن الوفد المرافق وقال لهم إن الطقس في الإمارات العربية المتحدة كان ماطراً صباح الأحد مؤكداً أن المطر هو علامة بركة بالنسبة لتلك المنطقة.
قبل أن يخاطب البابا الصحفيين كانت كلمة للمدير الموقت لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي السيد أليساندرو جيزوتي الذي أكد أن وقتاً قصيراً جدا مضى على عودة البابا من زيارته إلى باناما وكأن تلك الزيارة حصلت بالأمس. وذكّر بلافتة رفعتها الجالياتُ المسلمة في باناما – على هامش الأيام العالمية للشباب – للتعبير عن ترحيبها بالبابا فرنسيس وكُتب عليها: “أهلا وسهلا بابا فرنسيس، رجل السلام”. واعتبر جيزوتي أن المسلمين ينتظرون البابا في الإمارات العربية المتحدة بهذه الروح نفسها. توجّه البابا بالشكر إلى الصحفيين على متن الطائرة البابوية، وقال إنه علم صباح اليوم أن الطقس كان ماطرا في أبو ظبي مشيرا إلى أن المطر يُعتبر أمرا إيجابيا ورمزا للبركة في تلك المنطقة من العالم معرباً عن أمله بأن تسير الأمور في هذا الاتجاه!
وأضاف البابا أنه أحضر للصحفيين أيقونة من صنع دير بوزيه، وموضوعُها الحوار بين المسنين والشبان، مؤكداً أنه يولي هذا الأمر اهتماماً كبيراً وهو يعتقد أنه يشكل تحدياً بحد ذاته. وقد وزّع الأيقونةَ على الصحفيين رئيس الدائرة الفاتيكانية للاتصالات باولو روفيني وهي تمثّل راهباً شاباً يحمل على كتفَيه راهباً متقدماً في السن. وقد أُهدي البابا بعض قطع الحلوى التي صنعتها راهبات تعتنين بالمرضى الفقراء.
واطّلع البابا أيضا على سيرة حياة طبيب إماراتي تابع تحصيله العلمي في إيطاليا، وقد قرّر خلال هذه الأسابيع ولمناسبة زيارة البابا فرنسيس إلى بلاده، أن يقدّم خدماته الطبية مجاناً إلى حوالي مائة طفل من ضحايا الحرب في اليمن. وخلال لقاء البابا مع الصحفيين قدّم مصوّر صحفي إيطالي من جنوى للبابا فرنسيس سترة عليها صورة لجسر موراندي الذي انهار في شهر آب أغسطس الماضي مسفراً عن سقوط عدد من الضحايا.
اذاعة الفاتيكان