استعدادًا لعيد انتقال مريم العذراء بالنفس والجسد وددنا أن ننقل إليكم أبرز ما جاء على لسان بعض القديسين أو في الكتاب المقدس حول هذا الحدث العظيم وهي أقوال مأخوذة من كتاب “أمجاد مريم البتول” للقديس ألفونس دي ليكوري:
“قم يا رب إلى راحتك أنت وتابوت قدسك” (مز 132/8)
“إنّ داود وجميع بني إسرائيل، كانوا يصعدون تابوت عهد الرب بأناشيد التهليل وصوت البوق” (سفر الملوك الثاني الفصل السادس)
“لم يكن كافيًا جوق من الملائكة، بل إنّ ملك الملائكة نفسه قد جاء إليكِ ليرفعك إلى السماء، يرافقه كل أهل بلاطه السماوي بأسرهم” (الأنبا روبيرتوس)
“إنّ يسوع المسيح، لكي يكرّم انتصار مريم والدته، جاء من السماء إلى ملاقاتها، وأخذها برفقته إلى الأخدار السماوية” (القديس برنردوس السياني)
“إنّ المخلّص أراد أن يصعد أولاً إلى السماء قبل أن ترتقي إليها أمّه، ليس فقط ليهيّىءهناك عرشًا لائقًا بهذه الملكة، بل أيضًا ليجعل دخولها إلى السماء ذا مجد أعظم بحضوره إلى ملاقاتها، وبرفقته أرواح الطوباويين أجمعين” (القديس أنسلموس)
إننا نلاحظ أنّ صعود مريم العذراء إلى السماء هو ذو مجد أعظم من صعود يسوع المسيح، لأنه في صعود مخلّصنا قد جاءت الملائكة فقط لملاقاته ومرافقته، أما الطوباوبة والدة الإله فقد ارتقت إلى السماء بمجد عظيم إذ إنّ إله المجد نفسه استقبلها ورافقها، مع الملائكة كافة والقديسين أجمعين بزفّة إلهية” (القديس بطرس دامينوس)
“إني نزلت من السماء إلى الأرض كي أصنع ما أمجّد به أبي الأزلي، ولكن بعد ذلك لكي أكرّم أمي مريم وأمجّدها، قد انحدرت مرة ثانية من السماء حتى يمكنني هكذا أن أستقبلها بذاتي وأرافقها بحضوري الشخصي إلى الفردوس في السماوات” (الأنبا غواريكوس).
زينيت