افتتح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي معرض “كنوز منظمة فرسان مالطا” في “فيلاّ عودة” وهو يضم مجموعة نادرة من التحف الليتورجية ويستمر إلى نهاية كانون الثاني 2017.
وحضر الافتتاح رئيس الجمعية اللبنانية لفرسان مالطا مروان صحناوي والوزير السابق ريمون عودة والسفير البابوي في لبنان المطران غبريالي كاتشا ورئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، وعدد من المطارنة وأعضاء السلك الديبلوماسي. و شخصيات وممثلان لقائد الجيش والمدير العام لقوى الأمن الداخلي، وحشد من أصدقاء الجمعية.
وأشاد رئيس الجمعية مروان صحناوي في كلمته بعطاء جان لوي مانغي الذي قدّم مجموعته للجمعيّة اللبنانية لفرسان مالطا، ووصفها بأنها “مجموعة استثنائية وفريدة”. وأضاف: “في كل تحفة روح لمن أراد أن يمجّد الله، تماماً كما تساهم منظمة فرسان مالطا في خدمة الله من خلال أعمالها لمساعدة الفقراء والمرضى والمسنين والمعوقين”.
أما البطريرك الراعي، فأبدى إعجابه بالمجموعة، مشيداً بجودة أعمال “منظمة فرسان مالطا” في لبنان ورقيّها.
ويضم المعرض أكثر من 450 قطعة تعود إلى الحقبة الممتدة من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر، إضافة إلى قطع برونزية مزخرفة ونذور وذخائر ورسائل ولوحات وكتب نادرة وتحف فنية.
وأصدرت منشورات “مؤسّسة عودة” كتاباً فنّياً من 500 صفحة عن هذه المجموعة، يوثّق كل قطعة، متناولاً تاريخها، ورأي خبير فيها. ويمكن شراء هذا الكتاب من “فيلا عودة”، علماً أن ريع مبيعاته يعود لدعم الأنشطة الإنسانية لـ”منظمة فرسان مالطا” في لبنان.
النهار