ودعت ذخائر القديسة رفقا في لورانس في ولاية ماساتشوستس الاميركية بنثر الورود ورفع البخور وطافت الذخائر مع حشد من المؤمنين يتقدمهم المونسنيور بيار فهد عازار حول الكنيسة الطريق العام.
ورافق الذخائر بعض المؤمنين الى دنبري في ولاية كونيكتيكت حيث استقبلها خادم رعية مار انطونيوس الاب ناجي كيوان وحشد من المؤمنين. وقد سلم الذخائر الاب بولس قزي الى الاب كيوان وسط التراتيل ورفع البخور ليترأس بعدها راعي ابرشية مار مارون المطران غرغوري منصورقداسا عاونه فيه راعي ابرشية البرزايل المطران ادغار ماضي والاب قزي والاب كيوان والاب اليكس جوزف وعدد من الشمامسة والشدايقة.
وشدد المطران منصور في عظته على كلام الانجيل “مرتا مرتا امور كثيرة تشغلك والمطلوب واحد”، لافتا الى ان “القديسة رفقا تركت كل شيء وحملت الالم لانها تعرف ان المطلوب الوصول الى قبل الله”.
ولفت إلى أنه زار مريضا في احد المستشفيات لكنه توقف عند احدى النساء التي تذرف الدموع خوفا على احدى قريباتها المصابة بالسرطان فجلس قربها، سألته: انا اصلي دائما لماذا يحصل بي هذا؟ قال لها ان الشيطان يحاول ان يكسر ايمانك وعليك ان تقوي ايمانك بالله ليرفعك الى قربه. وقال لها: “ايمانك سيخلصك وعلينا ان نتمسك بايماننا اكثر واكثر لا سيما في هذا الزمن العصيب”.
قزي
وقال الاب قزي : “رفقا تلاحقككم اينما كنتم وعليكم انتم ان تؤمنوا بالله الذي آمنت به ووصلت الى قربه. رفقا تبارككم اينما حللتم فالشرق مصدر القداسة وارض القديسين”.
وقبل زياح القديسة رفقا قدم قزي ذخيرة القديس الحرديني الى المطران منصور تعبيرا عن شكره لتحضيره زيارة الذخائر الى اميركا . وتقدم المؤمنون من الذخائر وتباركوا منها ورفعوا الصلوات حتى منتصف الليل.
واحتفل الاب كيوان والاب قزي بالقداس الالهي صباح اليوم قبل ان تغادر الذخائر مع الاب قزي والاخت راغدة انطون ممثلة دير مار يوسف جربتا ضريح القديسة رفقا والزميل عبدو الحلو الى ولاية نيو جرسي وتحديدا الى كنيسة سيدة السلام .
وطنية