نيو جرسي – غصت كنيسة مار شربل في ولاية نيو جرسي الاميركية بالمؤمنين الذين حضروا من مناطق تبعد نحو ساعتين واكثر بالسيارة للتبارك من ذخائر القديسة رفقا التي حملها مرافق الذخائر الراهب اللبناني الماروني الاب بولس قزي وسلمها الى خادم الرعية الاب طوني عاقوري وسط التراتيل والصلوات ورفع البخور.
وترأس العاقوري القداس الالهي بمعاونة المونسنيور مارون اسمر والاب قزي والاب فارس حتا خادم رعية السيدة في بانكرز في نيويورك القادم من بطريركية اللاتين في القدس .
وحضر مؤمنون من لبنان ومصر وسوريا والعراق وفلسطين والاردن وشاركوا في استقبال الذخائر.
وسلم الاب قزي الاب عاقوري ذخيرة القديسة رفقا تعبيرا عن شكره للتحضير لزيارة الذخائر الى الولايات المتحدة الاميركية.
وبعد الانجيل، القى عاقوري كلمة قال فيها: “القديسة رفقا كانت تهتم بالخدمة خدمة المريض والمعذب والمتألم والكاريزما في حياتها هي التعليم والبسمة الحلوة على شفاهها. البابا يوحنا بولس الثاني اطلق عليها اسم رسولة الالم لانها حملت الصليب بفرح لانها رغم كل الالام كانت تبتسم”.
اضاف: “كانت تعلم الناس كيف يفرحون وعلينا نحن اليوم ان نتعلم منها كيف نحمل صلباننا بفرح. والتراب هو علامة نهاية اما من قبر رفقا فاصبح حياة ونعم”.
واردف: “نحن الاباء لا نستطيع ان نستمع الى كل المؤمنين دفعة واحدة لكن القديسين يستطيعون ذلك وانتم عليكم طلب ما تريدون منهم ليوصلوه الى الرب وتحصلون على النعم. لديكم رسالة اليوم، رفقا كانت المتألم والمعذب والمريض ولم تئن يوما او تصرخ او تغضب فقد وضعت نفسها امام الرب وقالت: انا كلي لك”.
وكان تطواف لذخائر القديسة رفقا داخل الكنيسة قبل ان يعرض فيلم عن حياتها مترجم للغة الانكليزية، وتبقى ابواب الكنيسة مفتوحة حتى منتصف الليل للتبارك من الذخائر التي انتقلت صباح السبت الى ولاية ساوث كارولينا وتحديدا مدينة غرين فيل حيث كنيسة القديسة رفقا اول كنيسة اعلن عن اسمها في الولايات المتحدة الاميركية عام 2001.
وطنية