أورد موقع la-croix.com أنه سيتمّ إصدار المنشور البابوي حول البيئة “كن مسبّحًا” في 16 حزيران وهو عنوان مأخوذ من “نشيد المخلوقات” للقديس فرنسيس الأسيزي في العام 1225، عام قبل وفاته وملحًّن على يد جماعة Taizé حيث عبارة “كن مسبّحًا” تتكرر لثماني مرات وهو أيضًا يُطلق عليه اسم “نشيد أختنا الشمس”.
هذا المنشور الذي ينتظره الجميع هو المنشور الثاني في عهد البابا فرنسيس بعد إصدار منشور “نور الأمم” في أوائل شهر تموز 2013 وهو منشور كتبه البابا بندكتس السادس عشر إنما حمل توقيع البابا فرنسيس. وبعد عمل دؤوب من المجلس البابوي “عدالة وسلام” راجع البابا هذا المنشور لمرات عديدة وهو يحمل عنوانًا آخر داعيًا الى حماية الخليقة وهي دعوة لطالما رددها البابا اليسوعي.
كذلك في 9 شباط الفائت، عند الاحتفال بالقداس الإلهي من دار القديسة مارتا دعا الى عدم حصر حماية الخليقة بالجماعات التي تهتمّ بالبيئة مؤكدًا بأنّ هذه مسؤولية المسيحيين قائلاً: “المسيحي الذي لا يحمي الخليقة ولا يجعلها تنمو هو مسيحي لا يولي عمل الله أهمية وهو عمل نابع من محبة الله لنا”. وفي 16 آذار 2003، ثلاثة أيام بعد انتخابه، فسر البابا الجديد أمام الصحافيين أصل اسمه المرتبط باسم القديس فرنسيس وذلك بسبب قربه من الفقراء.
وقال وقتئذٍ: “إنّ فرنسيس هو رجل السلام (…) إنه بالنسبة إليّ رجل الفقر، الرجل الذي يحب الخليقة ويحميها في حين أننا لا نتمتّع في هذه الأوقات بعلاقة جيدة مع الخليقة، أليس كذلك؟”
***
نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.