من بين الأسرار الكثيرة المختبئة في روما، ذخيرة خاصة جداً نجدها في كنيسة القديس يوحنا فيورانتيني وهي كناية عن بقايا عظام قدم القديسة مريم المجدلية.
كيف وصلت قدم المجدلية الى روما؟ علينا بالعودة الى التاريخ لفهم ذلك.
في العام ٨٨٦، طلب الإمبراطور البيزنطي ليو السادس نقل جسدها الى القسطنطينية. وسلّم، ملك أورشليم الجسد الى ملك فرنسا بعد سنوات وأُخذ من الجسد قبل وصوله الى وجهته وفي روما تحديداً القدم فوُضعت في كنيسة موجودة عند مدخل جسر القديس أنجيلو.
وهكذا، أصبح القدم الذخيرة الأخيرة الواجب زيارتها قبل زيارة ضريح القديس بولس.
ومع الوقت، غلف النسيان هذه الذخيرة الموضوعة في قفص من ذهب الى حين نقلها الى كنيسة القديس يوحنا المعمدان في فيورنتيني بعد مسيرة رسمية.
ونجد في هذه الكنيسة أيضاً ثروات مسيحية أخرى ومنها أعمال لبيرنيني ومايكل أنجلو وديلا بورتا وبوروميني.
كما ونجد في الكنيسة الصورة الأولى في روما للرحمة الإلهية ولذلك تفتح الكنيسة أبوابها لفترات أطول خلال سنة الرحمة هذه.
أليتيا