اختتمت جمعية “لابورا” فرع الجنوب، الدورة التدريبية للمتقدّمين الى رتبة رقيب في قوى الأمن الداخلي، والتي تعاونت مع جمعية “نور وملح الأرض” لتنظيمها، وذلك في لقاء جرى في رميش، حضره المطران شكرالله الحاج ، رئيس “لابورا” الأب طوني خضره، ، الأب جوهر طانيوس مؤسّس جمعية “نور وملح الأرض” وكاهن رعية، الأخت ماري نصار رئيسة مدرسة الراهبات الأنطونيات، الدكتورة ريمان عون، الأب نجيب العلم كاهن رعية رميش، الأب ايلي شديد مدير سيدة البشارة، الأب طوني الياس مرشد “نور وملح الأرض”، مدير ثانوية رميش الرسمية الأستاذ سليم الحاج، منسق مكتب “لابورا” في لبعا بطرس موسى، بالإضافة الى أساتذة التدريب: السيّدة نغم الحاج (رئيسة جمعية نور وملح الأرض ومدرّبة اللغة الفرنسية)، الأستاذ روني حداد (مدرّب مادة الرياضيات)، السيّدة شيرين العلم (مدرّبة اللغة عربية)، وعدد كبير من فاعليات البلدة.
بداية كلمة ترحيبية للدكتورة ريمان عون التي أشادت بـ”دور “لابورا” الرائد في خدمة الشباب المسيحي على مساحة الوطن كلّه و محاربة البطالة والفساد ومساعدة الشباب لإيجاد عيش كريم ضمن كنف الدولة سواء في المؤسسات الرسمية او الخاصة ممّا يضمن تجذّرهم في أرضهم ويضمن استقرارهم.”.
وشكرت الأساتذة “الذين شاركوا وأعطوا بكل ضمير وأمانة لما في الدورة التدريبية، التي جرت لأول مرة، من دعم وتقوية لأبناء بلدتنا”، وأثنت على “عمل لابورا خاصة في الدورات التدريبية التي نرجو ان تستمر يتم العمل على توافقها كلياً مع المقررات المطلوبة في الامتحانات وان يتم تغطية المنهج المطلوب بشكل احترافي ليصار الى تأمين نماّذج أسئلة وحلول ممّا يضمن فعالية هذه الدورات”، كما تمنّت عون على الأب خضره “فتح مكتب للجمعية في رميش لتفعيل دورها في الجنوب”.
وأردفت “في ظل الصعوبات التي يمرّ بها اللبنانيون من فساد سياسي وفساد في المؤسسات وبطالة وكثرة “الوسائط” والأعباء الاقتصادية المنهكة والتلوّث البيئي والهجرة، ما زلنا نرى بريق أمل ينبعث من جمعيات غير حكومية وغير حزبية كلابورا التي تعمل ليلاً ونهاراً لخدمة الرب من خلال خدمة الإنسان والدفاع عن حقوقه، وتساهم أيضاً في تثبيت القيم الأخلاقية والقيم الوطنية الحضارية انطلاقا من القيم المسيحية العميقة المستوحاة من كلام وأعمال الرب يسوع”.
ثمّ تحدّث الأب خضره عن أهداف الجمعية والخدمات التي تقدّمها للمجتمع المدني، وشرح بإسهاب كيف تتمّ عملية التوظيف في الدولة، عارضاً الأعمال التي تقوم بها “لابورا” حالياً لمكافحة للفساد المستشري في الإدارات العامّة.
وبدوره أثنى المطران الحاج على ما تقوم به “لابورا” من تنظيم دورات تدريبية لمساعدة الشباب المسيحيين في اجتياز الامتحانات وبالتالي توظيفهم، ودعا “الفعاليات وخاصة البطاركة ومجلس الأساقفة الكاثوليك بأجمعهم للالتفاف حول لابورا ودعمها المستمر في الدفاع عن قضية توظيف المسيحيين في الدولة”.
وشكر الاب طوني خضره على “ما يقوم به من نضال في سبيل خدمة المجتمع المسيحي والدفاع عنه وخاصة في موضوع اليوم ملف مكافحة الفساد”.
ثم شرح كلمة لابورا المؤلفة باللاتينية من كلمتين وهما عمل وصلاة ( Lab+ ora) ودعا الجميع “للصلاة من اجل إنجاح عمل الجمعية إذ ان الصلاة بالنسبة لنا نحن المسيحيين هي المفتاح الأساسي لإنجاح كل أعمالنا”.
ختاماً شارك الجميع بـ “لقمة محبة” أعدتها جمعية “نور وملح الأرض” للمناسبة.
المكتب الإعلامي
جمعية “لابورا”