أقامت جمعية “لابورا”، في فرعها الرئيسي انطلياس للمرة الثانية على التوالي، ورشة عمل بعنوان “التوجيه المهني وسوق العمل”، يوم السبت 21 كانون الثاني 2017، والورشة من تنظيم “لجنة التربية والتوجيه” في الجمعية، شارك فيها عدد من مسؤولي التوجيه ومدراء المدارس الرسمية والخاصة في منطقة جبل لبنان.
بدايةً، تحدّث مدير قسم التوجيه والقطاع العام في لابورا جرجس سمعان عن الجمعية، مبادئها، أهدافها، وانجازاتها والخطط الجديدة التي تعمل عليها الجمعية، وشدّد على أهمية الانخراط في الدولة عبر الدخول إلى وظائف القطاع العام. وعن أهمية التوجيه في المدارس بدءاً من صفوف المتوسط وصولاً الى الصفوف الثانوية، ولفت إلى أنّ “الغاية من تأسيس “لجنة التربية والتوجيه”، التي تضم مجموعة من الاختصاصيين في التوجيه والتعليم المهني والأكاديمي وسوق العمل، المساهمة في توجيه أكبر عدد ممكن من الطلاب،”، شارحاً آلية عمل اللجنة “تقوم بسلسلة ورش عمل ومحاضرات في المناطق مع مسؤولي المدارس، وتسعى إلى اصدار كتيّب عن التوجيه وكيفية ربط سوق العمل بالاختصاصات الأكثر طلبا”.
من جهتها، قدّمت مستشارة التوجيه والارشاد في مدرسة القلبين الاقدسين وعضو “لجنة التربية والتوجيه” كارول نعمه، الارشادات التي يجب اتباعها من قبل مسؤولي التوجيه، والتي ترتبط بإعداد اختبارات يخضع لها التلامذة وتكون نتيجتها كشف ميول الطالب الاكاديمية والمهنية”.
كما قدم الأستاذ أسامة غنيم ممثل المركز التربوي للبحوث والانماء محاضرة حول شهادات التعليم المهني والتقني والمستويات التربوية وكيفية الدخول الى التعليم المهني.
وألقى رئيس جمعية “مبادرات وقرارات” دال الحتي، بصفته عضواً في “لجنة التربية والتوجيه” في “لابورا” حول كيفية اختيار التلميذ لإختصاصه الجامعي أو المهني ، وحول ترابط الإختصاص مع إمكانيات ومهارات التلميذ الشخصية .
انتهى اللقاء بكلمة من رئيس المؤسسة الأب طوني خضره حيث نوه بعمل لجنة التربية والتوجيه وعمل مسؤولي التوجيه في المدارس حيث يقومون بلعب دور كبير في تحديد مستقبل الطلاب من خلال توجيههم نحو الاختصاصات الأكثر طلبا في سوق العمل وتشجيعهم للدخول الى الدولة للحفاظ على الوجود المسيحي والتنوع في كل مؤسساتها.
في الختام، قدّم المجتمعون بعض التوصيات ستُجرى متابعتها في اللقاءات المقبلة.
المكتب الإعلامي
جمعية “لابورا”