في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَخَلَ يَسوعُ بَعضَ ٱلمَجامِعِ وَكانَ فيهِ رَجُلٌ أَشَلُّ ٱليَد.
وَكانوا يُراقِبونَهُ لِيَرَوا هَل يَشفِيَهُ في ٱلسَّبت، وَمُرادُهُم أَن يَشكوه.
فَقالَ لِلأَشَلِّ ٱليَد: «قُم في وَسطِ ٱلجَماعَة».
ثُمَّ قالَ لَهُم: «أَعَمَلُ ٱلخَيرِ يَحِلُّ في ٱلسَّبتِ أَم عَمَلُ ٱلشَّرّ؟ أَتَخليصُ نَفسٍ أَم قَتلُها؟» فَظَلّوا صامِتين.
فَأَجالَ طَرفَهُ فيهِم مُغضَبًا مُغتَمًّا لِقَساوَةِ قُلوبِهِم، ثُمَّ قالَ لِلرَّجُل: «أُمدُد يَدَكَ». فَمَدَّها فَعادَت يَدُهُ صَحيحَة.
فَخَرَجَ ٱلفِرّيسِيّونَ وَتَآمَروا عَلَيهِ لِوَقتِهِم مَعَ ٱلهيرودُسِيّينَ لِيَروا كَيفَ يُهلِكونَهُ.
لا يُمكن أن يُستعمل الإنسان كوسيلة، حتى في شؤون. لا بل بالأخص في شؤون الله، لأن عبادة الله تتطلب الاهتمام بالإنسان، بإنسانيتنا وبإنسانية الآخر. لا تخف أن تكون أنسيًا. فلن تفرط في ذلك ولن تتخطى من لم يحتقر بشريتنا وكونه في صورة الله أخلى ذاته وأصبح واحدًا منا. له المجد إلى الأبد.
Zenit