شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | لبنان في القمة الفرنكوفونية في دورتها الـ15 في داكار عريجي لـ”النهار”: الثقافة أيضاً أداة لمقاومة الإرهاب
لبنان في القمة الفرنكوفونية في دورتها الـ15 في داكار عريجي لـ”النهار”: الثقافة أيضاً أداة لمقاومة الإرهاب
شعار القمة الفرنكوفونية لدورة 2014.

لبنان في القمة الفرنكوفونية في دورتها الـ15 في داكار عريجي لـ”النهار”: الثقافة أيضاً أداة لمقاومة الإرهاب

يشارك لبنان الرسمي في القمة الفرنكوفونية الدولية في دورتها الـ 15 في 29 من الجاري و30 منه، في مدينة داكار السنغالية، ويلقي كلمة لبنان وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في حضور وزير الثقافة ريمون عريجي ووفد رسمي ديبلوماسي وإعلامي.
يحضر لبنان كالعادة في مجلسين رئيسيين يعدان للقمة المذكورة التي تحمل في طياتها استحقاقين في غاية الأهمية: انتخاب أمين عام للمنظمة، اعتماد موضوع عام للقمة يعني منطقتنا والعالم، وهو “النساء والشباب في الفرنكوفونية، ناقلو سلام وعاملو إنماء”.
وتشارك ممثلة رئاسة الجمهورية في المنظمة الفرنكوفونية الدكتورة فاديا كيوان في المجلس الدائم للفرنكوفونية الإثنين والثلثاء 24 و25 منه، حيث يعرض الأمين العام الحالي للمنظمة عبده ضيوف التقرير العام لعمل المنظمات الفرنكوفونية في العامين الماضيين من الجانبين التقني والسياسي. ويفتح النقاش فرصة لحديث لبنان عن الحرب حوله واللجوء السوري والهاجس الأمني ودور الأمن وضرورة تعزيز الجيش ومساهمات المنظمة والمؤسسات المتفرعة منها في الشأن التربوي في لبنان.
أما الأربعاء والخميس في 26 و27 منه، فيرأس عريجي وفد لبنان المشارك في مجلس الوزراء الفرنكوفونيين، والذي يضم إلى عريجي كلاً من كيوان ورئيس بعثة الأونيسكو في باريس السفير خليل كرم، وسفير لبنان في السنغال خليل الهبر ومستشارة وزير الثقافة لين طحيني.

لمناهضة الإرهاب
في حديثه الى “النهار”، أعلن عريجي أنه” في غياب رئيسيّ الجمهورية والوزراء عن القمة، يرأس الوفد اللبناني في القمة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل و يلقي كلمة لبنان في 29 و 30 تشرين الثاني”.
بالنسبة إليه، “علينا إيصال رسالة واضحة للدول الفرنكوفونية لا بل للعالم بأسره عن واقع الإرهاب المحيط بنا، وعلينا التشديد على الاخطار، التي تهدد لبنان من هذا الإرهاب. ولا ينتهي الموضوع عند لبنان، بل تنعكس هذه الاخطار على تركيبة المنطقة وتؤثر تداعياتها في أنماط الناس الحياتية والإقتصادية والإنسانية على حد سواء”. من جهة أخرى، اعتبر عريجي اننا “سنشدد في وقائع مجلس الوزراء الفرنكوفونيين والذي ألقي فيه كلمة لبنان على إدانة الإرهاب القائم في المنطقة”. ورأى في هذا السياق أن “الوفد اللبناني يحرص على أن يلحظ البيان الختامي للقمة بنداً يدين واقع الإرهاب المتفشي في المنطقة”.
ويلتزم عريجي “إثارة واقع الإرهاب في محيطنا الذي يهدف وبشكل غير مسبوق إلى تدمير الحجر والبشر. إن “هذه الجماعات تتطلع إلى محو تاريخ جماعات ريادية كان لها دور أساسي في تأسيس هذا الشرق. وإن الاخطار تكمن في توق هذه الجماعات إلى تدمير ذاكرة التاريخ الشاهد على إنجازات جماعات أنشأت هذا الشرق وعملت على انطلاقته الريادية”.
من جهة ثانية، شدد عريجي على ضرورة إدانة “غاية هذه الجماعات الواضحة التي تتطلع من خلال إرهابها إلى إلغاء الآخرين وفرض لون واحد في منطقتنا”. وأكد “أننا نصبو إلى دعم من الدول الفرنكوفونية المشاركة في القمة، لا بل من العالم كله، لمنطقتنا عموماً والتزام هذه الدول تعزيز حرية المعتقد والتعبير بين شعوب محيطنا”. ورأى أن مساندة هذه الدول مالياً وعسكرياً تشكل الداعم الأساسي لردع هذه الجماعات المتطرفة”.
وشدّد على أن “على العالم كله أن يعي أن لبنان يقاوم ما يحصل من حوله من خلال الثقافة. بالنسبة إليه، “الثقافة هي ايضاً أداة لمقاومة الإرهاب وسبيل لمواجهة الواقع المفروض علينا من هذه الجماعات”. لافتاً إلى أن “القمة عموماً وما سبقها من اجتماع لمجلس الوزراء الفرنكوفونيين سيمهدان لتبادل الخبرات والمشاريع بين لبنان والدول المشاركة”، آملاً أن يساهم ذلك في زيادة البرامج الفرنكوفونية في لبنان من خلال توفير دعم لتشجيع صناعة بعض الأفلام اللبنانية بالفرنسية أو طباعة كتب فرنسية لكتاب لبنانيين.
وأثنى على المشاريع الفرنكوفونية التي تتابعها الوزارة، ومنها المثياق اللغوي الذي توفر له فرنسا الدعم المالي الأكبر. وشرح أهداف هذا الميثاق الذي “يصبو إلى تعزيز اللغة الفرنسية في الوزارات الرسمية”، معدداً المراحل المتقدمة التي حققها المشروع إن في تعزيز اللغة الفرنسية في وزارة الإعلام أو في وزارة التربية وسواها من الوزارات. وشدد على “تمايز صالون الكتاب الفرنكوفوني والذي كان للوزارة حضور لافت وإطلالات اجتماعية وثقافية عكست مدى اهتمامها بالصالون”.

روزيت فاضل / النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).